دبي(الاتحاد)


أكد علي خصيف حارس مرمى منتخبنا الوطني، أن تغيير طريقة لعب المنتخب وتخلي الجهاز عن أسلوب 3-4-3 أمام لاوس، كان قراراً شجاعاً على حد وصفه، وبالتالي خرج الجميع سعداء في ختام المعسكر من حيث تحقيق فوز أعاد الثقة، وقال، «لا نرغب في لوم الجهاز الفني أو اللاعبين، وأي خطة يضعها المدرب نسعى لتطبيقها، لكني أحيي الجهاز الفني على تغيير طريقة اللعب، وهو قرار جريء بالطبع، صحيح أن النتيجة ليست مقياسا، لكن الأهم هو تقديم أداء جيد وتحرك إيجابي بكرة دون كرة خلال المباراة»، وأضاف« كلنا في قارب واحد سواء كنا منتخباً أو جمهوراً أو لاعبين، وأتمنى أن نتكاتف في الفترة المقبلة معاً، أما من انتقدني، فهذا الأمر لم يقلقني، لأن من يفعل ذلك يرغب مني تقديم الأفضل.
وأشار خصيف إلى أن اللاعبين وجدو صعوبة في استيعاب طريقة 3-4-3 وهو ما أدركه الجهاز الفني، وقال: الكل رأى كيف كان الوضع، لا يوجد فريق في الدوري يلعب بـ3 مدافعين في الخلف، نحن حاولنا استيعاب الطريقة، ولكن اللاعبين لم يتمكنوا من تطبيق الخطة، وأرى أن تغيير المدرب لها يعتبر شجاعة تستحق التحية، نادرا ما نرى مدرباً يغير خطته، وزاكيروني مدرب له اسمه وقيمته العالمية، وقراره كان صائباً وفي وقت مناسب.
وختم قائل: علاقة زاكيروني باللاعبين على خير ما يرام، ولا صحة للإشاعات التي انطلقت مؤخرا حول وجود أزمات بين اللاعبين والجهاز الفني، وهذا كلام غير صحيح بالمرة.