أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت لجنة تحكيم الموسم التاسع من برنامج الشعر النبطي «شاعر المليون»، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، جولاتها التي انطلقت من العاصمة الأردنية عمان في 24 سبتمبر الماضي، مروراً بالرياض، فالكويت، وصولاً إلى المحطة الأخيرة في أبوظبي والتي انتهت مساء أمس الأول.
واستطاع 15 شاعراً وشاعرةً خلال الجولات الأربع حصد البطاقات الذهبية، متأهلين إلى المرحلة التالية من البرنامج، مرحلة الـ 100 شاعر، حاجزين مقاعدهم في هذه المرحلة.
وتوزعت البطاقات التي منحها أعضاء لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج على النحو التالي: 8 بطاقات في محطة الرياض، 5 في محطة الكويت، بطاقتان في أبوظبي، فيما لم تحظَ محطة العاصمة الأردنية عمان بأي بطاقة ذهبية.
وشهدت المحطة الأخيرة أبوظبي تميزاً واضحاً من حيث التنوع والمستوى الشعري، حيث حظيت الجولة بوجود شعراء متميزين من داخل الإمارات وخارجها، بالإضافة إلى وجود عدد مميز من الشاعرات اللواتي قدمن قصائد تؤكد قدرتهن على خوض غمار المنافسة في الموسم الحالي، والانضمام إلى قائمة شاعرات البرنامج اللواتي تميزن على مدار المواسم السابقة.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إن جولة أبوظبي سجلت النجاح المتوقع من حيث الإقبال والمستوى الشعري الذي لمسناه من الشعراء والشاعرات الذين شاركوا في الجولة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وقد توافد مئات الشعراء من الإمارات ودول الخليج ومختلف الجنسيات العربية، إلى مسرح شاطئ الراحة للمشاركة ومقابلة لجنة التحكيم في آخر جولاتها.
وأشاد المزروعي بجهود لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر باللجنة، والدكتور غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، وأعضاء اللجنة الاستشارية تركي المريخي وبدر الصفوق، ودورهم الكبير والمميز في اختيار نجوم الشعر النبطي، مضيفاً أن الشكر موصول لكافة العاملين في برنامج شاعر المليون ولكل الشركاء والمساهمين في إنجاح هذا العمل الذي يسلط الضوء على الشعر النبطي الذي يعد جزءا مهماً من موروثنا العربي.
وأشار المزروعي إلى أن لجنة التحكيم تستعد بشكل مباشرة إلى المرحلة القادمة من البرنامج والمتمثلة في اختيار قائمة الـ 100 شاعر، والتي ستعلن لجنة التحكيم تفاصيلها في وقت لاحق، مهنئاً الجميع على هذا البرنامج الضخم وهذه المسابقة الرائدة والهادفة إلى اكتشاف الطاقات المبدعة التي تعكس الصورة الحضارية المشرقة لإمارة الشعر «أبوظبي» بشكل خاص والإمارات بشكل عام.