25 ألف أسرة تستفيد من مساعدات «الهلال» الإغاثية في السند
استفادت 25 ألف أسرة باكستانية في إقليم السند حتى الآن من عمليات هيئة الهلال الأحمر الإغاثية لضحايا الفيضانات الأخيرة والتي تجري بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وواصلت الهيئة أمس تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لمنكوبي الفيضانات في مناطق شهداد كوت و قمبر ولركانا في إقليم السند المنكوب، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية و الإيوائية استفادت منها آلاف الأسر.
وأشرف موفد الهيئة إلى باكستان صالح الجابري على عمليات توزيع المساعدات التي اشتملت على الأرز والطحين والسكر والزيت والعدس والتمور والمعلبات والمواد الغذائية الضرورية الأخرى إلى جانب الأغطية والبطانيات وأدوات التدفئة على المتضررين.
وكانت الهيئة كثفت جهودها الإغاثية في إقليم السند الذي يعتبر أكثر المناطق تضررا بالفيضانات، وعملت خلال الأيام الماضية على إيصال مساعداتها إلى العديد من المدن والقرى في الإقليم شملت دادو وجوهي وجاتي وسيجاول و سكر وخير بور.
وحرص وفد الهيئة على الوصول إلى تلك المناطق رغم وعورة الطرق وسوء الأحوال المناخية ، وقام بتحريك القوافل الإغاثية إلى تلك المناطق من عاصمة الإقليم كراتشي التي اتخذتها الهيئة مركزا للإمداد والدعم اللوجستي حيث يوجد بها المخزون الاستراتيجي من المواد الإغاثية التي وصلت على متن سفينتي شحن حركتهما الهيئة من الدولة إلى ميناء كراتشي.
وخصصت الهيئة حيزا كبيرا من توزيع المساعدات داخل عدد من مخيمات النازحين التي تضم آلاف الأسر التي شردتها الكارثة في ظروف إنسانية صعبة.
وعززت الهيئة برامجها الإنسانية تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة بتقديم كل ما من شأنه أن يلبي حاجة الساحة الباكستانية من المساعدات الإغاثية التي يحتاجها الباكستانيون في ظروفهم الحالية.
وحرصت هيئة الهلال الأحمر على تعزيز شراكتها مع عدد من الجهات الباكستانية المختصة بالشأن الإنساني على رأسها جمعية الهلال الأحمر الباكستانية وذلك لتعزيز أوجه الرعاية والعناية للمتضررين وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم.
ووجدت تحركات الهيئة على الساحة الباكستانية في هذه الظروف تقديرا كبيرا من الشعب الباكستاني الذي لمس عن قرب اهتمام دولة الإمارات حكومة وشعبا بأوضاعه الإنسانية والتضامن معه حتى تنجلي تداعيات كارثة الفيضانات.
المصدر: أبوظبي