دبي (الاتحاد)

استمرت المنافسات في الحلقة الخامسة من برنامج تحدي القراءة العربي الذي يذاع أسبوعياً على mbc، والتي شهدت انتقال الكويتي عبدالعزيز الخالدي، والجزائرية نعيمة كبير، والتونسية آية نور الدين، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والفلسطيني عمر المعايطة، والإماراتية مزنة نجيب، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، والسودانية هديل أنور الزبير، إلى الحلقة القادمة، بعد أن تم استبعاد 3 أبطال هم: الموريتانية أم النصر مامين، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر، والأردنية شيماء قحطان أحمد قواقزة، اللائي ودعن التصفيات نصف النهائية في أجواء إنسانية مؤثرة.
كانت الحلقة الخامسة المذاعة، أمس الأول، قد شهدت منافسة حامية بين الأبطال الـ12 الذين تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة من التصفيات بعد نجاحهم في التحديات التي شهدتها الحلقات الأربع السابقة، وتم في الحلقة الخامسة تنظيم تحديين بين المتسابقين لتقيس من خلالهما لجنة التحكيم، على أسس علمية دقيقة تربوياً ومعرفياً، المستوى المعرفي والثقافي لديهم وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم.

تحديان
وتضمنت الحلقة الثانية تحديين، الأول تم فيه تقسيم المتنافسين إلى 3 فرق يضم كل منها 4 أبطال، وقاموا بزيارة ميدانية لدار رعاية المسنين في الشارقة، وتعرفوا على رواد الدار وقصصهم وآمالهم وتجاربهم، ونقلوها في شكل أدبي وإنساني مؤثر إلى أعضاء لجنة التحكيم، وبعد هذا التحدي تمكن الفريق المكون من الإماراتية مزنة نجيب، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والجزائرية نعيمة كبير، من التأهل مباشرة إلى المرحلة التالية من التصفيات، فيما تنافس بقية الأبطال الثمانية لإنقاذ مسيرتهم عبر التحدي الثاني، لتسفر المنافسة عن خروج المتنافسات الثلاث الموريتانية أم النصر مامين، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر، والأردنية شيماء قحطان أحمد قواقزة، وانضمام بقية الأبطال الخمسة إلى المتأهلين للحلقة السادسة.
واستمراراً لأجواء التشويق والمنافسة، تشهد الحلقة السادسة الجمعة المقبل، تحديات جديدة بين الأبطال التسعة ضمن التصفيات النهائية على لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019.

زيارة ملهمة
وتشجيعاً للمتنافسين ولتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم، تضمنت الحلقة الخامسة من برنامج تحدي القراءة العربي مشاهد من زيارة الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف لدار تحدي القراءة العربي، تحدث فيها مع الأبطال عن أهمية وضع هدف وحلم نصب أعينهم والعمل جاهدين لتحقيقه، وأكد أهمية التجربة التي يخوضها أبطال تحدي القراءة العربي لتشجيع العلم والمعرفة، متطرقاً إلى الصورة الإيجابية التي سيعرفهم الناس بها بعد خروجهم من البرنامج.
وقال: أتوقع لكل أبطال تحدي القراءة العربي ولكل المواظبين على القراءة دوراً كبيراً ونجاحات باهرة في المستقبل، وهذا هو التأثير الإيجابي الذي أوجدته مبادرة تحدي القراءة العربي، بعدما خلقت حراكاً ثقافياً ومعرفياً في ربوع وطننا العربي.

الجميع رابحون
من جهتها، أكدت منى الكندي، أمين عام تحدي القراءة العربي، أنه مع اقتراب التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي، ومع توالي خروج أبطال من المنافسة، فإن جميع الأبطال رابحون؛ لأن الهدف الحقيقي للتحدي هو إبراز أهمية القراءة وأثرها الإيجابي في شخصية المواظبين عليها، وتحويل الأبطال الـ16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً والذين شاركوا في البرنامج، إلى نجوم ملهمين على مستوى الوطن العربي.