أبوظبي (وام)

تشارك القيادة العامة للقوات المسلحة في فعاليات «توظيف أبوظبي 2019»، وتأتي المشاركة في معرض التوظيف، انطلاقاً من إيمان القوات المسلحة العميق بدورها ومسؤوليتها الوطنية لإطلاع أبناء الوطن على الفرص الوظيفية المتوافرة باعتبارهم الركيزة الأساسية لعملية البناء والتقدم، واستقطاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين للوظائف من مواطني ومواطنات الدولة ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالوظيفة.
دعت القوات المسلحة كافة الطلاب المواطنين للانضمام إلى برامج التدريب المتنوعة لديها، وخاصة برنامج الدبلوم المهني لعامي 2018/‏‏‏ 2019، والذي سيكون لمدة عام، وهو معتمد من قبل وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية للمؤهلات.
ويطرح البرنامج العديد من التخصصات، منها دبلوم علوم الطيران، ودبلوم صيانة الطائرات، ودبلوم هياكل الطائرات ودبلوم التقنية الهندسية ودبلوم الميكانيكا ودبلوم الإلكترونيات، ودبلوم إدارة الحركة الجوية ودبلوم الهندسة الإلكتروميكانيكية، مع توافر النشاطات الواسعة والترقيات الدورية والتطور المستمر على المستويين العلمي والعملي.
ووفرت إدارة الجناح، طريقة إلكترونية ذكية للتقدم للوظائف من خلال المعرض، حيث تستخدم القارئ الذكي الذي يقوم بقراءة بطاقة الهوية للشخص الراغب في التقدم للوظيفة، ومن خلال الجهاز يتم جلب المعلومات عن الشخص المتقدم.
وتحرص القوات المسلحة، من خلال مشاركتها في المعرض على استقطاب عدد من المواطنين والمواطنات الراغبين في الانتساب إلى القوات المسلحة من خلال تسع وحدات عسكرية، منها القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وحرس الرئاسة وجهاز حماية المنشآت والسواحل والطيران المشترك وقيادة الإمداد المشترك وقيادة الدفاع الكيميائي وقيادة الحرب الإلكترونية والمشاركة في جميع المناسبات الوطنية المختلفة.
وأكدت دورها المجتمعي من خلال ما توفره وحداتها المختلفة من فرص عمل في تخصصات مختلفة لأبناء الإمارات الراغبين في الانضمام إلى صفوفها عبر ممثليها في معرض التوظيف، مضيفة أن الانخراط بين صفوف المؤسسة العسكرية يعد شرفاً ينطوي على سمات فريدة تنبع من قيم الإمارات الإنسانية، بحيث بات الانضمام إلى القوات المسلحة مدخلاً حيوياً لمستقبل أفضل لكل من يلتحق بها. ويقدم ممثلو الوحدات العسكرية للزوار شرحاً وافياً حول الفرص المتوافرة في كل وحدة وطبيعة العمل بها والبرامج التدريبية والدراسية المقدمة للمنضمين لها.
ويوفر العمل بالقوات المسلحة حوافز مجزية ومجالات واسعة للترقي، ومواصلة الدراسة في الكليات والمعاهد العسكرية، أو في الجامعات الوطنية.