يعتزم “بيت التمويل الكويتي” لإدارة الأصول إطلاق صندوق بقيمة 300 مليون دولار للاستثمار في الأنشطة الاستهلاكية والصحية والتعليمية بنهاية عام 2012. وقال لو أون يو مدير الاستثمار المباشر في “بيت التمويل الكويتي لإدارة الأصول”، وهي شركة تابعة للوحدة الماليزية لبيت التمويل الكويتي، إن الشركة ستجمع أموالاً من مستثمرين خليجيين لهذا الصندوق الذي سيستثمر أيضاً في معالجة النفايات وشركات الصناعات الخفيفة، وأضاف أن تدفـق الصفقـات مازال قوياً جداً بوجه عام. وذكر لو أن “بيت التمويل الكويتي لإدارة الأصول” يتطلع أيضاً إلى اجتذاب مستثمرين من سنغافورة واليابان لتنويع قاعدة مستثمريه التي تشمل حالياً أموالاً من الكويت وماليزيا وبروناي. وأضاف أن الصندوق الجديد سيسعى للاستثمار في أنشطة في ماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا والصين. وقال لو “في اندونيسيا نريد أن نؤسس وجوداً محلياً قوياً للحصول على معدل أقوى لتدفق الصفقات من السوق. وأضاف أن الصندوق الجديد سيستثمر في شركات بقيمة منشأة تبلغ نحو 100 مليون دولار، وهو ما يفوق حجم الشركات التي كان يجري الاستثمار فيها سابقاً. ونفذت الشركة في السابق استثمارات مباشرة في قطاعات التعليم والأغذية والمشروبات والصناعات الخفيفة والتجزئة والتوزيع. واشترى صندوق “الفايز 1” الذي تديره بيت التمويل الكويتي لإدارة الأصول وشركة الأمان للاستثمار الكويتية حصة 24,9% في شركة “باسيفيك هيلث كير هولدنجز” السنغافورية في 2009. وقال لو إن من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيداً من صفقات الاستثمار المباشر هذا العام مع عودة الشركات التي أحجمت بسبب جمع رأس المال إلى السوق، لكن المنافسة على الصفقات ستشتد بسبب وفرة السيولة. وبلغ حجم السوق الإسلامية للاستثمار المباشر نحو ثلاثة مليارات دولار في 2009 مقارنة مع السوق العالمية التي بلغ حجمها 2,2 تريليون دولار. وتعرض الاستثمار المباشر الإسلامي لضربة في الخليج بعد تضرر الاستثمارات من انهيار في أسواق العقارات. ويتطلع كثير من المستثمرين الخليجيين إلى أصول آسيوية إذ من المرجح أن يكون تعافي أسواق العقارات بطيئاً.