مأسسة «الخير»، نهج ثابت في وطن التسامح منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. وبالأمل والتفاؤل، رسمت دولتنا مستقبلها، انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة بأن صناعة الأمل ضرورة لبناء أوطان تنعم بالأمان والاستقرار.
وبقدر حرص القيادة على الاستثمار في الإنسان الذي تراه «الثروة الأغلى للوطن»، تعمل جاهدة على الاستثمار في «صناعة الأمل»، لمحاربة اليأس والسلبية، ولأنها الأمل لمنطقتنا العربية، والنتيجة أصبحت دولتنا حاضنة لتجارب صناع الأمل، ورائدة في تحويلها لمشاريع إنسانية عربية مستدامة.
مبادرة «صنّاع الأمل» التي تحتفي بعد أيام بنجوم دورتها الجديدة، تصنع أملاً جديداً، وتركز على إشراك الجميع في التنمية والبناء، وتحريك الناس لخدمة بعضهم بعضاً، وأثبتت أن عالمنا العربي مليء بعشرات الآلاف من صناع التغيير الإيجابي.
«الأمل» صناعة لا يخسر فيها أحد، لذا تعمل الإمارات عبر مبادرتها الفريدة «صنّاع الأمل» على إلهام الملايين من الشباب العربي ليكونوا طاقات إيجابية في خدمة مجتمعاتهم، وتصنع منهم نجوماً للخير، وتحتفي بهم، لأنهم وهبوا حياتهم لخدمة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين.

"الاتحاد"