دبي (الاتحاد)

تنظم وزارة التربية والتعليم الملتقى الإماراتي السعودي يوم الأحد المقبل 3 فبراير ضمن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار المزمع انطلاقه بعد غد الخميس، وتستمر فعاليته لغاية 4 فبراير.
ويعكس الملتقى عمق العلاقات بين البلدين في المجالات التعليمية والتربوية وجهودهما الحثيثة الرامية للارتقاء بمنظومتيهما التعليميتين وفقاً لأسس علمية رفيعة المستوى، تستشرف متطلبات المستقبل، وتجعل منها موجهات عملية حاضرة بقوة في المسيرة التربوية، وذلك لاستدامة تطور البلدين وضمان ريادتهما في شتى القطاعات والمجالات.
يهدف الملتقى إلى ترسيخ أسس تعاون بناء بين البلدين وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في كلتا الدولتين، وفتح قنوات تواصل جديدة مع مؤسسات وجهات تربوية في المملكة العربية السعودية لتعزيز الشراكات التعليمية بينهما.
كما يهدف الملتقى كذلك إلى استعراض تجارب الجهات التربوية والتعليمية المشاركة من المملكة العربية السعودية والوقوف على نقاط قوتها وتفردها والمضي قدما في تشكيل لجان وفرق مشتركة لبحث التعاون بين الطرفين وتوقيع اتفاقيات تعاون معرفي بين البلدين وتفعيل برامج تبادل الطلبة.
ويشارك بالملتقى وفود من العديد من المؤسسات الرائدة في المجال التربوي وريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية منها شركة آرامكو السعودية لريادة الأعمال «واعد» وممثلون عن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك» ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وسيشهد الملتقى جلسات نقاشية تستضيف نخبة من المختصين بالعمل التربوي والثقافي من البلدين، إذ ضمت قائمة المتحدثين الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة. ومن الجانب السعودي الدكتور خالد اليحيا الإعلامي والمستشار في الإدارة الاستراتيجية، والدكتور سعود بن سعيد المتحمي أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، إلى جانب كوكبة أخرى من المتحدثين.