عائشة الملا ترسم بالألوان على الوجوه
نجاح كبير حققته خبيرة الماكياج القطرية عائشة الملا في مجال التجميل بدولة قطر، حيث تتمتع برسم خاص في المكياج ولها أسلوبها الخاص في اللعب والتنقل بين الألوان الخاصة والمناسبة حسب ما يتمتع به وجه كل سيدة، ما قادها إلى التفكير في عرض مكياجها الخاص في برنامج “إبداع وإنجاز” الذي ستجري أحداثه في بيروت، في مشاركتها الأولى به، لتنتقل بعد ذلك للمشاركة بالليلة الشرقية خلال بداية العام المقبل التي ستقام في العاصمة الإيطالية روما.
وتعمل الملا، التي عشقت الرسم والألوان منذ طفولتها المبكرة، في مجال التجميل والمكياج منذ عشر سنوات، وعملت خلالها على تدريب التلميذات من خلال معهد خاص، دأبت بعد كل دورة على إقامة حفل تخرّج لتلميذاتها سنوياً. ووجدت تشجيعاً من ذويها على تنمية هذه الهواية، فشاركت في المعارض المحلية بقطر والدولية ونوعت نشاطها بين رسم اللوحات والرسم على الزجاج والحرير والخشب بالإضافة إلى القيام بالأشغال اليدوية، ثم اتجهت لتعلم وممارسة فن التجميل، فحصلت على العديد من الدورات على أيدي أساتذة عالميين في فن المكياج. ثم أضافت على ما تعلمته مهاراتها وذوقها الخاص ولمساتها في الرسم، الذي يشبه إلى حد كبير المكياج من حيث مزج الألوان واللعب على الظلال لإخفاء العيوب وإبراز أجمل المعالم.
وحول كيفية انتقالها من الرسم إلى المكياج، قالت الملا “منذ صغري اكتشفت موهبة الرسم لدي ولاقيت تشجيعاً من الأهل فأصبحت أشارك في المعارض المحلية القطرية والدولية ونوعت نشاطي بين رسم اللوحات والرسم على الزجاج والحرير والخشب بالإضافة للقيام بأشغال يدوية، فأصبح الفن يأخذ مني وقتاً وجهداً هائلين وذلك لم يتناسب مع مرحلة الزواج والعمل فكان على الفن أن يبقى هواية لكي يظل الإبداع فيه حقيقياً وبعيداً عن المادة”.
وأضافت “لعدم توافر الوقت لممارسة هواية الرسم وجدت لنفسي فسحة خاصة، حيث استطعت التوفيق بين موهبتي وطموحي بتأسيس مشروع أطوّر فيه مهاراتي ليس فقط الفنية بل الإدارية أيضاً، وهكذا اتجهت لتعليم وممارسة فن التجميل أو المكياج”.
وبعد أن اتجهت لتعليم وممارسة فن التجميل، حصلت الملا على العديد من الدورات على أيدي أساتذة عالميين في فن المكياج، فأصبحت تمثل المرأة القطرية والخليجية. وأثبتت للجميع أن المرأة الخليجية قادرة اليوم على خوض مجال الأعمال الخاصة، وقالت “المرأة القطرية بالتحديد والخليجية بشكل عام، بدأت مؤخراً بخوض مجال الأعمال وذلك بفضل دعم وتشجيع وصل إلى المستوى الرسمي، ما فتح الباب للمرأة لكي تثقف نفسها وتطور إمكانياتها وأصبح لدينا في الخليج إدارات تقدم الكثير للمرأة من تعليم وتدريب وفرص عمل، وأظن أن التغيير سيأتي تدريجياً بعد أن أصبحت المرأة تفكر بما يكمل شخصيتها ويحقق طموحها في العمل”.
وحول أحلامها في مجال التجميل والمكياج، قالت “أحلم اليوم بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في إدارة عملي الخاص وتأمين التسويق المناسب، أن أتوسع في أعمالي دولياً وخارج نطاق دولة قطر، في مجال التعليم الأكاديمي لتعليم وممارسة فن التجميل بما فيه مركز تجميلي ونادٍ صحي وقاعات للمحاضرات والمناسبات”.
وتحرص الملا على استعمال الأفضل لبشرة المرأة الخليجية والعربية، والذي يحافظ على نضارتها من خلال علامة فارقة تبرز في النتيجة الأخيرة بعد وضع المكياج. وقالت “أنا اليوم أدرب وأعطي دروساً مختصة بفن التجميل لأكثر من خمسين سيدة بالسنة الواحدة وأصبح اسمي متداولاً في أوساط السيدات القطريات والخليجيات، وأصبح لدي كتالوجات خاصة بعملي، الذي يمثل فناً قطرياً خليجياً أصيلاً في التجميل باستعمال تقنيات الرسم الخليجي، والدرامي، والبسيط إضافة إلى مكياج العروس”
المصدر: دبي