وليد فاروق (دبي)

للموسم الثاني على التوالي، يتعرض النصر لظاهرة غريبة، تتعلق بمطاردة شبح الإصابات للاعبيه، سواء كان في مباريات أو بعيداً عنها، حيث تداهمهم خارج «المستطيل الأخضر»، ويكفي أن «العميد» استهل الموسم الحالي بقائمة تضم 6 لاعبين أساسيين، هم عامر مبارك وخالد جلال من الموسم الماضي، والحسين صالح ومحمد العكبري، من الصفقات الجديدة، فضلاً جاسم يعقوب لاعب المنتخب الأولمبي الذي أصيب خلال مشاركته مع «الأبيض» في «آسياد جاكرتا»، وانضم إليهم الحارس أحمد شمبيه.
ولم تكن الإصابة التي لحقت بشمبيه، قبل خوض مباراة عجمان في الجولة الأولى، وتحديداً بعد المران الأخير، وهو في طريقه إلى غرفة تغيير الملابس، غريبة على «الأزرق»، لأن الحارس أصيب خلال الموسم الماضي، في أحد أصابع يديه خلال المران، وبالتالي غيابه عن النصر أسابيع عدة وعلاجه في إسبانيا، قبل أن يصاب مجدداً هذا الموسم، ويطير بعدها إلى برشلونة.
وفي بداية الموسم الماضي، لم يكد البرازيلي فاندرلي يعود إلى الفريق، بعد فترة غياب طويلة بسبب الإيقافات، حتى تعرض لإصابة جديدة، وتحديداً بعد 3 مباريات فقط، حيث شهد التدريب اصطدام قدمه بأرضية الملعب، لحظة تسديد الكرة، ولم يكن أمام النادي إلا الاستغناء عنه وإنهاء مسيرته مع الفريق.
وفي منتصف الموسم الماضي، وخلال الانتقالات الشتوية، وبعد قرار الرحيل المفاجئ للأرجنتيني ماورو زاراتي، قررت الإدارة إعادة قيد المغربي عبد العزيز برادة الذي خرج من القائمة في بداية الانتقالات، وبرغم أن اللاعب كان في كامل لياقته البدنية، ولكن بمجرد إعادة قيده تعرض لإصابة حرمته من المشاركة بعد قرار إعادة قيده. الأمر نفسه تكرر خلال فترة الإعداد الخارجي بمعسكر هولندا، حيث تعرض محمد العكبري والحسن صالح للإصابة بإحدى المباريات الودية، ليفتقد النصر جهودهما في أول جولة لدوري الخليج العربي، وأيضاً مباراة أمس أمام الإمارات في الجولة الأولى لكأس الخليج العربي، ولم يتحدد موعد عودتهما.