ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد محمد مجرن المرر، رئيس جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك، نجاح مصنع الثلج الجديد الذي تم تدشينه مطلع العام الجاري في إنتاج نحو 16 طناً يومياً، بمعدل 600 قالب في اليوم، وذلك بالاستفادة من التقنيات الحديثة التي يوفرها المصنع بهدف توفير احتياجات الصيادين في الإمارة من الثلج.
وأضاف: ساهم المصنع الجديد منذ تشغيله في تحقيق مجموعة من المستهدفات المطلوبة، منها إنجاز خطة عمل التشغيل التي تتضمن إنتاج الكميات المطلوبة بأقل عدد من العمالة بالاعتماد التام على التقنيات الحديثة، وآخر ما يتم تطبيقه عالمياً من ممارسات في مصانع الثلج، إضافة إلى تقديم رافد أساسي لمجمل الأرباح السنوية في قطاع الصيد بالإمارة، بما يحافظ على الموارد المخصصة للعاملين في المهنة.
وأشار إلى أن تشغيل مصنع الثلج، يأتي استكمالاً لمجموعة من المبادرات والقرارات التي اعتمدها مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية والهادفة إلى تلمس احتياجات الصيادين، وبحث مستلزماتهم ومتطلباتهم والعمل على تنفيذ القرارات التي تدعم أحوالهم واستمراريتهم في المهنة، بما يتناسب مع الدخل العام للجمعية واختصاصاتها، وبما يتوافق مع التشريعات الصادرة من قبل الجهات المعنية بالإشراف على قطاع الثروة السمكية في الإمارة.
ولفت إلى أنه تم العمل قبل البدء التنفيذي للمصنع لتجهيز كافة المستلزمات والمتطلبات، حيث قام وفد من الجمعية بزيارة جمهورية الصين خلال وقت سابق، بهدف إحضار المعدات التشغيلية اللازمة لمصنع الثلج وإنهاء الإجراءات المطلوبة كافة، وحققت الزيارة المستهدفات المطلوبة وجلب الآليات اللازمة، كما تم عقد مجموعة من اللقاءات التي هدفت إلى وضع خطة العمل واستراتيجية التشغيل وسبل تعزيز مؤشرات الأداء وتحقيق الفائدة المرجوة بالمقارنة مع المصنع القديم للثلج، والذي استهلك جزءاً من عوائد الصيادين، نظراً لوجود العمالة الزائدة وعدم استخدام التقنيات الحديثة.
وأشاد المرر إلى أن هذا الانجاز تحقق بالمتابعة الحثيثة للقيادة الرشيدة ورعايتها المتواصلة لقطاع الصيادين بالإمارة وحرصها المستمر على توجيه الجهات المعنية بالوقوف على احتياجات الصيادين، كما تعمل الجمعية على نقل توصيات الصيادين ومقترحاتهم لبحثها ودراستها من قبل الجهات المختصة بإصدار التشريعات والقوانين في القطاع، لافتاً إلى استمرارية الجمعية في العمل على تحقيق تطلعات الصيادين.