نمو صناعة الورق بالإمارات 20% خلال 5 سنوات
حققت الصناعة الورقية في الدولة نمواً يتراوح بين 15 و20% خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة دبي.
وقال القمزي إن الصناعات التحويلية تسهم بنحو 12% في الناتج المحلي لإمارة دبي، فيما تبلغ حصة صناعة الورق بين 1.5 و 2% من تلك الصناعات.
وأكد القمزي خلال افتتاحه معرض عالم الورق في دبي أمس أن الإمارة تعمل على تذليل العقبات وتقديم أفضل الخدمات للمستثمرين لتعزيز القطاع الصناعي وتوسيع انتشاره على مستوى الإمارة.
وأفاد أن أبرز التحديات التي واجهت صناعة الورق تمثلت في ارتفاع تكاليف الإنتاج إلا أن الأزمة المالية العالمية ساهمت بشكل إيجابي في خفض هذه التكاليف. وأنتجت الإمارات 10 ملايين طن من الورق بقيمة 27 مليون دولار عام 2009، مسجلة زيادة قدرها 25% في حجم إنتاجها السنوي مقارنة بالعام 2008.
ورسخت دولة الإمارات لنفسها مركزاً رائداً في قطاع الأوراق والمحارم في منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا.
من جهة أخرى، افتتح أمس خمسة معارض متخصصة في وقت واحد وهي معرض الورق “بيبر ارابيا 2010” ومعرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية ومعرض الشرق الأوسط لتقنيات ومعدات التنظيف ومعرض الشرق الأوسط للعلامات الخاصة ومعرض الهدايا والسلع الفاخرة. وتغطي هذه الفعاليات التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي على مدى ثلاثة أيام قطاعات اقتصادية حيوية تعلب دورا بارزا في تعزيز ونمو الحركة التجارية والاقتصادية في دبي. كما أنها عامل جذب لسياحة الأعمال وإعادة ترسيخ مكانة الامارة كمركز اقليمي للاعمال والتجارة.
وأكد هلال المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي حرص الكثير من الشركات الأوروبية والأميركية على التواجد في المعارض المختلفة والوصول الى اسواق ناشئة لم تتأثر كثيراً بالأزمة على غرار أسواق أوروبا والولايات المتحدة. وأشار إلى أن صناعة المعارض في دبي تسهم بـ 1,5% من ناتج دبي الإجمالي، وكانت خلال الازمة العالمية الاقل تأثرا مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى.
وقال المري إن صناعة المعارض شهدت مزيدا من بوادر الانتعاش والتعافي الحقيقي خلال العام الجاري.
وحول مساحات التأجير، قال المري إن المركز يبدي مرونة مع الشركات العارضة، لافتاً إلى أن مساحات التأجير لا تشكل سوى 20% من التكلفة الإجمالية لمشاركة الشركات في هذه المعارض، إذ استفادت الشركات من تسهيلات أخرى تمثلت في تراجع أسعار الفنادق وتذاكر السفر وغيرها. من جانبة، افتتح حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي بحضور المري أمس فعاليات الدورة السابعة من “معرض الشرق الأوسط لأحواض السباحة والمنتجعات الصحية” ومعرض “كلين 2010”. ويعد المعرضان المتخصصان منصة التقاء لكبار رجال الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع. وقال طارق علي مدير معرض “كلين 2010”: تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم منتدى تخصصي حول كافة النواحي المتعلقة بقطاع التنظيف في المنطقة. وقد ارتأينا أن تنظيم هذا المنتدى سيشكل إضافة قيمة وغنية إلى معرض كلين 2010، فنحن جميعا كمستهلكين مباشرين أو غير مباشرين لمعدات وتقنيات التنظيف معنيون بقطاع التنظيف العالمي. وتتضمن قائمة المشاركين في المنتدى كلاً من “بلدية دبي” وشركة “دايفيرسي” و “في إس رودا” و “كانيغيسر” فضلاً عن خبراء من “مجلس التنظيف البريطاني” والجمعية العالمية لمنتجي المنظفات ومنتجات الصابون والصيانة من بلجيكا حيث سيقدمون خلال المعرض أحدث الابتكارات ذات الصلة بالاستدامة في قطاع التنظيف. وكذلك، افتتح عبدالرحمن سيف الغرير رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي منصة متكاملة للهدايا والسلع الفاخرة من مشغولات يدوية وميداليات وتحف فنية وزينة للمناسبات الخاصة والأعياد.
ويعد الحدث الذي يعود بدورته الثامنة بمثابة مهرجان للأفكار والمنتجات من السلع الفاخرة كالمجوهرات المصنعة يدوياً والإكسسوارات والاقلام والساعات وقطاع الاثاث المنفذة على يد حرفيين اضافة الى الهدايا المعروضة للبيع بالتجزئة للشركات والأفراد.
وأكد جوستان بطرس الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة إن الحدث يحظى بمشاركة شركات عالمية متخصصة في هذا القطاع حيث يمثل الحدث فرصة كبيرة للعارضين والتجار لاستكشاف أفضل الأفكار للهدايا من جميع أنحاء العالم والتي تتواجد تحث سقف واحد.
وأضاف أن الحدث يمثل أكثر النشاطات جذباً للزوار لما يحمله من تنوع وأفكار كما انه الحدث التجاري الوحيد في المنطقة المخصص لهدايا الشركات ويجذب سنوياً أكثر من 5 آلاف زائر من التجار والمسؤولين.
المصدر: دبي