أبوظبي (الاتحاد)

ارتفع عدد أسطول سيارات مشروع حفظ النعمة بهيئة الهلال الأحمر إلى 26 سيارة للكساء والغذاء على مستوى الدولة، كما قدم المشروع خلال الفترة من الأول من يناير حتى 30 سبتمبر 2019 من خلال قسمي الغذاء والكساء بالمشروع مساعدات إنسانية متنوعة، يستفيد منها مليون و107 آلاف و427 فرداً من الأسر المتعففة والأرامل وحاضنات الأيتام، ومحدودي الدخل، وعمال الشركات في مختلف إمارات الدولة.
وأوضح سلطان بن حجر الشحي، مدير المشروع أن: «مشروع حفظ النعمة تنفذ برامجه على مدار العام، ويشتمل علي أنشطة وفعاليات متعددة، بهدف تحقيق رؤية أبوظبي 2030 من خلال أنشطة العمل وبناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات، والتميز والارتقاء في تقديم خدمات المسؤولية الاجتماعية والتمثيل النموذجي للعمل الإنساني المحترف، وارتفع هذا العام عدد أسطول السيارات التي تنقل الكساء والغذاء إلى 26 سيارة على مستوى الدولة».
وقال: إن توزيع هذه المساعدات يأتي في إطار برامج الهلال الأحمر المجتمعية ومشاريعه الإنسانية التي يتم تنفيذها، بالتعاون مع العديد من الأفراد والمؤسسات.
وأضاف الشحي: قدم قسم الغذاء خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي، مليوناً و491 ألفاً و123 وحدة قياسية مختلفة من المواد الغذائية الطازجة والمواد التموينية الجافة التي تشتمل على 711 ألفاً و258 وجبة غذاء ساخنة، و377 ألفاً و130 كيلو جراماً من الخضراوات والفواكه، و152 ألف كيلو من المواد التموينية الجافة و12,535 كيلو جراماً من اللحوم الطازجة و7,212 كيلو من التمور، و4,781 من الطرود الغذائية، و99 ألف لتر من الحليب، بالإضافة إلى 127 ألفاً و169 ربطة خبز، ليستفيد من تلك المواد الغذائية المتنوعة مليون و74 ألفاً و927 محتاجاً ومعسراً.
وتابع: وحرصاً من الهيئة لخلق واقع أفضل للشرائح الضعيفة والمحتاجة ولسد احتياجات الأسر الضعيفة ومحدودي الدخل من العمال والمستخدمين، قدم قسم الكساء بمشروع «حفظ النعمة» خلال تلك الفترة 130 ألفاً و685 قطعة متنوعة من الملابس والأحذية والأغطية الشتوية لـ 32 ألفاً و500 فرد من المحتاجين والمتعففين والعمال ومحدودي الدخل، وتم توقيع عقد مع إحدى الشركات لتوفير غسيل الملابس وكيها قبل تقديمها للأسر المحتاجة، كما يقوم المشروع بحفظ الأثاث، حيث يتم استقباله من المحسنين بشرط أن يكون بحالة جيدة، ومن ثم إرساله للمحتاجين.
وذكر أن مشروع «حفظ النعمة» شارك خلال الفترة الماضية في 10 فعاليات مجتمعية ومؤسسية نظمتها هيئات القطاع العام والخاص في الدولة، مؤكداً أن مشاريع أقسام الغذاء والكساء والأثاث والدواء تعمل على الوصول إلى الكثير من الأسر الضعيفة والمتعففة.