المرفأ (الاتحاد)
وجّه أحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعم ورعاية سموه لمهرجان سباق دلما التاريخي، مؤكداً أن دعم ورعاية سموه هما وراء المشهد الرائع الذي شاهده الجميع أمس، في ملحمة السباق التاريخي.
كما وجّه الشكر إلى جميع الشركاء والداعمين، على رأسهم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على توفير متطلبات النجاح كافة، والمساهمة في الصورة الرائعة، وهنأ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان على فوز «زلزال»، مؤكداً أن الفوز جاء عن جدارة واستحقاق، كما وجّه التهنئة إلى جميع المشاركين في هذا المحفل التاريخي الكبير، مؤكداً أن الكل فائز ولا يوجد خاسر على الإطلاق في يوم كان للتاريخ ومن التاريخ.
وشدد على أن أهل البحر وعشاق التراث البحري يعلمون جيداً أن دعم القيادة الرشيدة وراء ما يتحقق من إنجازات على أرض الواقع، لا سيما أن إقامة مهرجان سباق دلما التاريخي الثالث بهذا الشكل وهذا النجاح، يعد مواصلة لمسيرة النجاح.
وأضاف: «دون شك، الحوافز كانت رائعة لدى جميع المشاركين، ويكفي أن الجوائز 25 مليون درهم وخمس سيارات، وهو رقم كبير بكل المقاييس يؤكد أن قيادتنا تضع دائماً التراث في مقدمة اهتماماتها، وتسعى دوماً لغرسه في نفوس الشباب والصغار، ووعد بمواصلة السير على نهج القيادة، بالسعي إلى تنظيم مزيد من الأحداث التي تحافظ على تراث الآباء والأجداد، وتؤصله في نفوس الجميع، كبيراً وصغيراً، شباباً وأطفالاً».
العواني: مهرجان وطني وعيد للموروث البحري
أكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مهرجان سباق دلما، جسدت منجزات كبيرة للتراث البحري ولنهضته المستمرة. وقال: المشاركة الكبيرة التي بلغت أكثر من 3000 بحار يمثلون 120 محملاً، تمثل إنجازاً كبيراً لسباقات المحامل الشراعية ولمسيرة الرياضات التراثية البحرية. وأضاف: دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان المهرجان، أحدث نقلة نوعية كبيرة في تاريخ سباقات المحامل الشراعية على مستوى الدولة، من حيث الحوافز الكبيرة والمشاركة الأكبر والفعاليات التراثية حتى باتت جزيرة دلما التاريخية تنبض بتراث الآباء والأجداد في كل عام، وتستعيد مكانتها كوجهة تاريخية بحرية رائدة، ويحرص أبناؤها على الاحتفال بهذه المناسبة الكبيرة بصفة سنوية بمثابة العيد والكرنفال الوطني. وتابع: نفخر بالقيمة الكبيرة التي يجسدها المهرجان السنوي، وما يرسخه من ملحمة تراثية بحرية لأبناء الإمارات للاحتفاء بتراثهم الوطني الأصيل ومسيرته التاريخية الحافلة بالمنجزات الكبيرة. أصبح المهرجان يمثل صورة نموذجية لتلاحم أهل البحر وجزيرة دلما والمرفأ والمؤسسات والجهات كافة الداعمة والراعية للحدث.
وتابع: «النجاحات الكبيرة التي يحققها المهرجان من عام لآخر تترجم الخطط الكبيرة والجهود الدؤوبة الصادقة التي تقوم بها اللجنة المنظمة ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت برئاسة أحمد ثاني الرميثي، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وحرصهما على تقديم الأنشطة المتنوعة والفعاليات الجاذبة للتفاعل بهذا الحدث التاريخي، من خلال القرية التراثية التي شهدت إقبالاً واسعاً وتفاعلاً غير مسبوق في النسخة الثالثة». وأضاف: «تواجدنا في الحدث التراثي البحري الأبرز إيماناً بأهمية المناسبة السنوية التي يلتقي فيها أبناء الإمارات بشعار إحياء ودعم التراث البحري، ونقل موروثها لأجيال الحاضر، والتعريف بقيمة ومكانة جزيرة دلما التاريخية في حضارة الإمارات، وتأكيداً على مكانة الحدث الكبير وقيمة التراث المتأصلة في وجدان المشاركين، وحرصهم على دعم التراث الوطني الذي يتجدد باهتمام القيادة الرشيدة ودورها الريادي، بتسخير كافة مقومات نهضة تراث الإمارات البحري، وإعلاء شأنه والحفاظ على مسيرة الريادة التاريخية». وتوجه بالشكر لجميع الجهات الراعية والداعمة وللمساهمين والمشاركين كافة في إنجاح هذه التظاهرة التراثية البحرية، متقدماً بالتهنئة والتبريكات لبطل النسخة الثالثة ولأصحاب المراكز الخمسة الأولى، وللمشاركين كافة في الحدث.
كما أهدى مروان عبدالله محمد جمعة المرزوقي، نوخذة محمل «زلزال» المتوج بطلاً للسباق، اللقب إلى القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، راعي الحدث، وإلى الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن متابعة ودعم الجميع كانت وراء الإنجاز، وأكد أن فرحته وفرحة بحارة المحمل لا توصف على الإطلاق، مؤكداً أنه ثمرة عمل جماعي من الفريق، وأشاد بعمل كل شخص على ظهر المركب، كما أشاد بعمل الجميع.
وفيما يخص السباق قال: لقد كان تاريخياً، والمنافسة كانت أكثر من مثيرة وشرسة للغاية، وشدد على أن الجميع قاتل من أجل اللقب الغالي ولا يوجد خاسر في هذه الملحمة التاريخية والجميع خرج فائزاً.