الشارقة (وام)

أنجزت دائرة الأشغال العامة في الشارقة منشآت نادي خورفكان للمعاقين، بتكلفة 52 مليون درهم والواقع في منطقة الجرادية قبالة الطريق الدائري الغربي على مساحة إجمالية مع المرافق الخارجية تمتد على أكثر من 51 ألف متر مربع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس الدائرة، إن الدائرة أنهت عمليات البناء لمبنى نموذجي ومتكامل لنادي خورفكان للمعاقين ليكون على أحدث طراز بالمعايير الدولية مزوداً بكافة المرافق والخدمات في بيئة مميزة لممارسة جميع الأنشطة والفعاليات الخاصة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، وليكون هذا الإنشاء صرحاً رياضياً ليس على مستوى الدولة فحسب، وإنما على مستوى المنطقة، ويشكل واجهة جديدة تفتخر بها رياضة الشارقة، بما يناسب مكانة الشارقة الحضارية كمدينة صديقة لذوي الإعاقة ومقر ثانٍ للاتحاد العالمي للمعاقين.
وأوضح المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع بالدائرة أن المشروع يضم صالة رياضية متعددة الاستخدام على مساحة 2700 متر مزودة بأرضيات مطاطية، وأخرى خشبية وفق الاستخدام وهي مهيئة لألعاب كرة السلة وكرة المكفوفين والطاولة واليد، وتحتوي على مدرجات للجمهور لـ 180 كرسياً للجمهور، و70 كرسياً لذوي الإعاقة، و55 للضيوف، كما يضم المشروع صالة العلاج الطبيعي ومغطساً وغرفاً حرارية وبخارية وعيادة طبية متكاملة ووحدة للعلاج الطبيعي بمساحة 107 أمتار بها 4 غرف للتدليك، ومساحة خاصة بأجهزة العلاج الطبيعي والأشعة.
كما تضم مرافق النادي صالة اللياقة البدنية على مساحة 180 متراً، وجارٍ تجهيزها بأجهزة اللياقة ورفع الاثقال والمشي والجري، بالإضافة إلى المرافق الرياضية، من مسبح أولمبي ومكاتب إدارية ومسجد وغرف اجتماعات ومجلس ومرافق خدمية تمتد على مساحة 513 متراً، بالإضافة إلى غرف تغيير الملابس التي تحتوي على 50 مقصورة.
وأشار إلى أن الدائرة أنجزت ملعب كرة قدم خارجياً على مساحة 7500 متر، وخلفه مساحات من أرضيات مطاطية تستخدم لألعاب القوى، رمي الكرة والرمح والمطرقة والقرص، محاطاً بمضمار أولمبي للجري بطول 400 متر بمقاييس دولية لـ 6 حارات طبقاً للمواصفات الدولية، وعلى جانبه حفرتان مخصصتان للوثب الطويل.
وثمن ابن يعروف جهود الجهات الخدمية كافة التي ساهمت في إنجاز المشروع من مجلس الشارقة الرياضي، بلدية خورفكان، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وغيرها من الجهات والداوئر الحكومية التي لا تألو جهداً في مد يد التعاون.