وصل جثمان السيناتور جون ماكين، اليوم الأحد، إلى مدينة أنابوليس التي تخرج فيها بطل حرب فيتنام قبل ستة عقود حيث سيوارى جثمانه الثرى.
وتجمعت حشود على امتداد الطريق إلى أنابوليس والذي سلكه موكب جثمان عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق الشهير. وتعتزم عائلة وأصدقاء السيناتور الراحل تأبينه في كنيسة صغيرة في الأكاديمية البحرية.
وتوفي مكين يوم 25 أغسطس الماضي عن عمر ناهز 81 عاماً بعد أن توقف من تلقاء نفسه عن تناول علاج سرطان الدماغ الذي كان قد أصيب به قبل عام.
وقالت عائلة ماكين إن السيناتور الراحل سيدفن إلى جوار زميله وصديقه الأميرال تشاك لارسون القائد السابق للقيادة الأميركية في المحيط الهادي والذي توفي عام 2014.
ومن بين المشاركين في تأبين ماكين، في المراسم الخاصة اليوم، ابناه جاك ودون والجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس وعضو مجلس الشيوخ لينزي جراهام وهو حليف سياسي وصديق لماكين لفترة طويلة. ولن يشارك الرئيس دونالد ترامب في تلك المراسم.
وأثنى رؤساء أميركيون سابقون على ماكين ومنهم الجمهوري جورج بوش الابن والديمقراطي باراك أوباما اللذان أحبطا محاولاته للوصول إلى البيت الأبيض في 2000 و2008 على التوالي.
وغالباً ما كان لماكين تأثير واضح في السياسة الخارجية الأميركية والدفاع لعشرات السنين.
ومثل ماكين ولاية آريزونا على مدى 35 عاماً في الكونجرس الأميركي. وهو يحظى باحترام كبير داخل الطبقة السياسية وبين عامة الشعب الأميركي.