جاكرتا (الاتحاد)

أحرز منتخبنا الأولمبي الميدالية البرونزية لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية «الآسياد» التي تختتم اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك بعد فوزه على نظيره الفيتنامي بركلات الجزاء الترجيحية 4-3 في المباراة التي جرت أمس باستاد باكان ساري بمدينة بوقور.
وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل 1-1، حيث تقدم الأبيض بالنتيجة عن طريق المهاجم أحمد الهاشمي في الدقيقة «16» قبل أن يحرز المنتخب الفيتنامي هدف التعادل في الدقيقة «26» ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسم فيها «الأبيض» الفوز 4-3، ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسم فيها «الأبيض» الفوز 4-3.
وسجل لمنتخبنا في ركلات الجزاء الترجيحية أحمد الهاشمي وزايد العامري وخالد إبراهيم وشاهين الدرمكي، فيما تصدى حارس منتخبنا محمد الشامسي لركلتين ترجيحيتين.
خاض منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت محمد الشامسي في حراسة المرمى وللدفاع أحمد راشد وحمد جاسم وعبدالله غانم وإسماعيل خالد وللوسط محمد العطاس وشاهين الدرمكي وراشد عمر ومحمد خلفان وفي الهجوم الثنائي حسين عبدالله وأحمد الهاشمي??.
وأجرى مدرب منتخبنا ثلاثة تبديلات خلال المباراة، حيث أشرك زايد العامري وماجد سرور وخالد عبدالله بدلاً من راشد عمر وحسين عبدالله ومحمد العطاس.
أدار المباراة طاقم تحكيم مكون كيم دي يونج من كوريا الجنوبية «ساحة» ومواطنه كانج دينجو «مساعد أول» علي محمد من باكستان «مساعد ثان» تيمور فيزلن من قيرغستان «حكماً رابعاً».
وأهدى لاعبو منتخبنا إنجاز الميدالية البرونزية للقيادة الرشيدة لما تقدمه من دعم متواصل للرياضة والرياضيين والتي كان لها الأثر الإيجابي في الإنجازات التي تحققها رياضة الإمارات على الأصعدة الإقليمية والقارية والعالمية.
وتعاهد لاعبو منتخبنا على مواصلة الجهد والعمل خلال الفترة المقبلة من أجل تشريف الكرة الإماراتية ورفع علم الدولة عالياً بمختلف المشاركات الكروية.
وقال محمد الشامسي حامي عرين الأولمبي والذي تصدى لركلتي جزاء إن الميدالية البرونزية ما هي إلا بداية المشوار نحو حصد المزيد من الإنجازات بمختلف البطولات التي يشارك فيها المنتخب، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني والإداري للمنتخب طوال فترة البطولة خاصة بعد الخسارة من اليابان في الدور قبل النهائي والتي أثرت فينا كثيراً، حيث كنا نطمح لتحقيق الميدالية الذهبية.
وأضاف: اكتسبت الثقة أكثر بعد تألقي في صد ركلات الجزاء أمام إندونيسيا في دور الـ16 وكوريا الشمالية في دور الثمانية، موجهاً شكره لزملائه اللاعبين على جهودهم وقتالهم بالملعب وتماسكهم من أجل تحقيق الفوز.
وطالب الشامسي الجماهير الإماراتية بالوقوف خلف اللاعبين دائما ومساندتهم والشد من أزرهم من أجل تحقيق إنجازات جديدة لكرة الإمارات.
بدوره، قال أحمد الهاشمي الذي سجل أول أهدافه في البطولة أمام فيتنام إن التتويج بالميدالية البرونزية يعتبر إنجازاً كبيراً للاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الذي مر بظروف صعبة خلال الفترة الماضية منها الإصابات التي عانى منها أثناء البطولة إلى جانب الإرهاق جراء خوض 3 مباريات في أقل من 6 أيام.
واعترف الهاشمي أن الأولمبي لم يكن من ضمن المرشحين للذهاب بعيداً في هذه البطولة خاصة بعد الخسارة أمام سوريا في بداية المشوار إلا أن اللاعبين دخلوا في تحد مع أنفسهم ووضعوا الهدف الذي يريدونه وهو العودة الإمارات محملين بإحدى الميداليات.
من جهته، أكد قائد منتخبنا أحمد راشد الذي شارك في جميع المباريات بشكل أساسي أن الميدالية البرونزية أعادت الكرة الإماراتية للواجهة من جديد على صعيد بطولات الدورة بعد أن توج منتخبنا عام 2010 بالميدالية الفضية، مشيراً إلى أن الأمر لم يكن بالسهل خاصة في ظل وجود منتخبات قوية، إلا أن ثقتنا بأنفسنا كانت كبيرة بالقدرة على المنافسة والصعود لدورة الأربعة، وبالتالي المنافسة على انتزاع إحدى الميداليات وهو الأمر الذي استطعنا تحقيقه رغم قوة المنتخب الفيتنامي.
وشهدت الدورة مشاركة 10 آلاف رياضي يمثلون 45 دولة تنافسوا في 40 لعبة أبرزها كرة القدم والفروسية والرماية وألعاب القوى والملاكمة وكرة اليد والسلة والبولينج والجودو، فيما تعد هذه المرة الأولى تشارك فيها رياضة الجو جيتسو في الدورة.
ويسع استاد جيلورا بونج كارنو الذي استضاف أيضا حفل افتتاح الدورة لنحو 78 ألف متفرج، ومن المقرر أن يستمر حفل الختام لمدة ثلاث ساعات.
وشارك رياضيو الإمارات في ألعاب كرة القدم والجو جيتسو والمبارزة والفروسية وألعاب القوى والترايثلون والرماية والتجديف والقوس والسهم ورفع الاثقال وتنس الطاولة والغولف والرجبي والجيت سكي والشراع والملاكمة والكاراتيه والدراجات الهوائية، علما بأن منتخبي السلة والبولينج كان قد انسحبا من المشاركة في الدورة في آخر لحظة قبل انطلاقتها بأيام معدودة.
وحصدت الإمارات خلال مشاركتها في النسخة الحالية 14 ميدالية، فقد حقق منتخب الإمارات للجو جيتسو 9 ميداليات فيما حصد لاعب منتخب الإمارات للدراجات المائية علي اللنجاوي حصد ميداليتين إحداهما ذهبية والأخرى فضية في حين فاز الرامي سيف بن فطيس بالميدالية البرونزية في «رماية الإسكيت»» وحصد لاعب منتخبنا للجودو، إيفان روماريكنو الميدالية البرونزية بوزن 73 كلج، وكان آخر الحصاد فوز منتخبنا الأولمبي ببرونزية كرة القدم، وكانت الأمارات قد حصدت في الدورة الماضية التي أقيمت في 2014 بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية، 4 ميداليات منها ذهبية واحدة وثلاث برونزيات.
وترأس وفدنا، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، معالي حميد القطامي، وشاركت الدولة بوفد كبير ضم 196 شخصا بينهم 117 رياضيا، وذلك على الرغم من انسحاب منتخب السلة والبولنج عن المشاركة في الدورة، وسيعود وفدنا اليوم بعدما شارك في هذا الحدث الآسيوي الكبير.

ثاني أفضل إنجاز لكرة القدم

حصد منتخبنا الأولمبي الميدالية البرونزية في مسابقة كرة القدم في الدورة بعدما تغلب على فيتنام بفارق ركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 أمس على ستاد باكانساري في سيبينونج، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وكان منتخبنا اكتفى بالحصول على المركز الثالث في الدور الأول في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسر أمام سوريا 0-1، وفاز على تيمور الشرقية 4-1، وخسر أمام الصين 1-2، وفي الأدوار الإقصائية وفي الأدوار الإقصائية نجح منتخبنا بتخطي إندونيسيا «المستضيف» بفارق ركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 2-2 في الأوقات الأصلية والإضافية لمباراة دور الـ16، قبل أن يكرر ذات السيناريو وينجح في العبور إلى «مربع الذهب» على حساب كوريا الشمالية بالفوز بفارق ركلات الترجيح 5-3 بعد تعادل الفريقين 1-1في الوقتين الأصلي والإضافي.
ودشن منتخبنا مشاركته في الألعاب الآسيوية بداية من النسخة العاشرة في سيؤول 1986، قبل أن يغيب عن النسخة التالية في بكين 1990 بداعي مشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العام بإيطاليا 1990.
واقتصرت أفضل إنجازات منتخبنا على وصوله لربع النهائي مرتين في هيروشيما 1994 حيث خسر أمام الكويت 1-2، قبل أن يودع من الدور ذاته في إنشيون 2014 بالخسارة أمام كوريا الشمالية 0-1 بعد تخطيه فيتنام في دور الستة عشر، ليبقى إنجاز فضية جوانزو 2010 الأبرز، قبل أن يضيف المنتخب الحالي البرونزية.

سعادة بالمشاركة.. «الترايثلون» حضور متواضع في الظهور الأول

جاكرتا (الاتحاد)

ودع منتخبنا للترايثلون الدورة دون تحقيق نتائج، بعدما شارك ضمن 17 منتخبنا في بطولة في منافسات الترايثلون الثلاثي «السباحة والدراجات والجري» الذي استضافته أمس بحيرة راناو ومسارات القرية الأولمبية وشوارع مدينة بالمبانج الإندونيسية التي استضافت، وسجل المنتخب حضورا متواضعا.
وخاض منتخبنا السباق للمرة الأولى في الدورة ممثلاً بالثنائي أحمد الفهيم ومحسن آل علي بقيادة المدرب البرازيلي جواو مارسيلو.
واعرب لاعبو المنتخب عن سعادتهم بالظهور الأول مع المنتخب في هذه الدورة، مؤكدين أنهم كانوا يتطلعون للمنافسة على المراكز الأولى في هذه البطولة.
وأكد محسن آل علي استفادتهم من المشاركة، مشيراً إلى أن هدفهم كان المنافسة على المراكز المتقدمة من أجل تعزيز مكانة ترايثلون الإمارات في القارة الصفراء.
وأضاف: بذلنا جهوداً مضاعفة في سباق الترايثلون في مواجهة نخبة من أفضل لاعبي آسيا كون أن بعضهم من المصنفين عالمياً وقدمت وزميلي أحمد الفهيم كل ما بوسعنا، وحصدنا فوائد لا تُحصى رغم أن النتائج لم تأتِ كما تمنيناها ولكن القادم سيكون أفضل.
وتابع: علينا النظر للمستقبل لاسيما أن مشاركتنا في هذه الدورة تعد خير ترويج للترايثلون الإماراتي ودعوة ومُحفزا للأجيال الجديدة من المواهب الإماراتية لدخول عالم الترايثلون لكي يحظوا بشرف تمثيل بلادهم في مثل هذا المحفل الرياضي الكبير.
من جهته، أكد أحمد الفهيم أن تواجد المنتخب في هذه الدورة للمرة الأولى كان أمراً مهماً للغاية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعزز من مكانة ترايثلون الإمارات في القارة ونشرها وتعريف الأجيال الجديدة بها.
وأضاف: سعداء بالمشاركة وقد بذلت وزميلي محسن آل علي جهوداً كبيرة، وخضنا معسكرين تحضيريين في إسبانيا وألمانيا من أجل التحضير لهذه المشاركة وللاستحقاقات المقبلة، وقد خرجنا من الدورة بفوائد كثيرة من خلال الاحتكاك بمدارس آسيوية قوية في رياضة الترايثلون.
بدوره، أكد عبد الله البلوشي تطلعه للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تقام بمدينة العقبة الأردنية أكتوبر المقبل بعد وصوله للجاهزية البدنية والفنية الضرورية.
وأضاف: رغم عدم مشاركتي باللعب في أول ظهور للمنتخب في هذه الدورة إلا أن المنتخب حقق الكثير من المكاسب، فضلا عن الفوائد التي حققتها بالوقوف خلف زميلي في المنتخب أحمد الفهيم ومحسن آل علي وتشجيعهما. وأوضح «لم أكن في كامل جاهزيتي للمشاركة وقد أجريت حصصاً تدريبية محدودة لأسباب وظروف مختلفة غير أنني سأعمل بمساعدة المدرب من أجل أفضل ظهور في سباق الأردن أكتوبر المقبل».
وتابع: مشاركتنا تتويج لجهود كبيرة بذلها الجميع إدارياً وفنياً ومنا كلاعبين وسيظل همنا الدائم التمثيل المشرف لبلادنا وتواجد علمها ضمن الدول المشاركة في مختلف استحقاقات الترايثلون المقبلة عربياً وقارياً ودولياً، وسعداء بأول مشاركة في هذا الحدث.
من جهته، أشاد عبد الملك جاني نائب رئيس وفدنا، الأمين العام لاتحاد الترايثلون بالمشاركة، مشيرا إلى أن المنتخب قدم عطاءً جيداً رغم عدم تحقيقه المعدل المطلوب في البطولة.
وأضاف: أشكر اللاعبين لمشاركتهم وجهودهم في أول مشاركة في الدورة خصوصا أن تواجد الإمارات في الترايثلون على المستوى الآسيوي كان أمراً مهماً للغاية، مشيرا إلى أن هنالك برامج وخططاً استراتيجية شاملة لتنظيم مسابقات الترايثلون في كافة أرجاء الإمارات. من جانبه، وصف جواو مارسيلو مدرب المنتخب المشاركة بالمفيدة للغاية، لافتا إلى أن السباق تميز بالقوة والإثارة والندية في كل فتراته. وأضاف: السباق جاء كما توقعناه قوياً للغاية وقد قدم الثنائي الفهيم وآل علي أداءً جيداً على الرغم من أن المنتخب فقد زمام المبادرة من مرحلة سباق السباحة.

ابن غليطة: دعم القيادة الرشيدة يقود إلى الإنجازات

هنأ مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة القيادة الرشيدة بمناسبة حصول المنتخب الأولمبي على الميدالية البرونزية في «الآسياد»، كما هنأ الأسرة الرياضية وبعثة المنتخب، مشيداً بجهود البعثة وحرص أعضائها على تمثيل الدولة بالصورة المطلوبة، حيث إن كل إنجاز يحققه رياضيو الإمارات يأتي نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة وللشباب.
وأشاد رئيس الاتحاد بالروح القتالية التي أظهرها اللاعبون خلال البطولة وبالانضباط العالي والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكداً أن الاتحاد وبالتعاون مع الأندية يحرص على إعداد المنتحبات وتجهيزها لجميع الاستحقاقات والبطولات، وكذلك يعد الأجيال الجديدة للمستقبل.

سكورزا: تتويج عن جدارة

أكد سكورزا المدير الفني لمنتخبنا، أن تتويج الأبيض بالميدالية البرونزية جاء عن جدارة واستحقاق، بعد العمل والمجهود الكبير الذي قام به اللاعبون طوال فترة البطولة، على الرغم من الفوز الوحيد الذي حققه المنتخب في دور المجموعات على حساب تيمور الشرقية 4-1، وتأهله لدور الستة عشر كأفضل ثالث، إلا أن اللاعبين قدموا أداء بطولياً منذ مباراة إندونيسيا في دور الستة عشر، وصولاً لمباراة كوريا الشمالية في دور الثمانية، قبل الخسارة من اليابان في الدور نصف النهائي.
وأشار إلى أن اللاعبين تعاهدوا بعد مباراة اليابان على تقديم كل ما لديهم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام فيتنام، وتحقيق الفوز والانتصار والعودة إلى الإمارات بالميدالية البرونزية، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل، موضحاً أن المباراة كانت صعبة للغاية، خاصة من الجانب البدني، وعلى الرغم من تقدمنا بهدف فإننا لم نستطع الحفاظ عليه بسبب خطاً دفاعي.
وتوجه سكورزا بالشكر لكافة أعضاء الجهاز الفني والإداري واللاعبين على جهودهم والتزامهم بالبرنامج الذي تم وضعه لهذه المشاركة، مشيداً كذلك بالدور الذي لعبه الاتحاد ولجنة المنتخبات في وضع البرنامج المناسب لهذه المشاركة، وتسخير كل الإمكانيات من أجل نجاح مهمة المنتخب.
وتحدث سكورزا عن الفترة المقبلة، وقال: الجهاز الفني ستكون له جلسة مع مسؤولي الاتحاد من أجل وضع البرنامج المناسب للمرحلة المقبلة التي تعتبر مهمة جداً، خاصة أن التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 تنطلق مارس المقبل، حيث يجب علينا اختيار عناصر جديدة لتدعيم صفوف المنتخب في التصفيات، ولعب مجموعة من المباريات الودية القوية، ليكون المنتخب جاهزاً وفي أفضل صورة.

الصين تتصدر قائمة الميداليات

تصدرت الصين حتى اليوم قبل الأخير لاختتام الدورة، قائمة الدول الأكثر فوزاً بالميداليات الملونة، إذ حصدت 273 ميدالية تليها اليابان في المركز الثاني بـ 194 ميدالية، وكوريا الجنوبية ثالثاً برصيد 164 ميدالية، والهند رابعاً بـ98 ميدالية، وتايلاند في المركز الخامس برصيد 71 ميدالية وكازاخستان في المركز السادس بـ69 ميدالية، وإندونيسيا الدولة المستضيفة في المرتبة السابعة برصيد 67 ميدالية، وحلت تايبيه في المركز الثامن برصيد 66 ميدالية وأزبكستان تاسعاً بـ63 ميدالية وإيران في المركز العاشر بـ59 ميدالية
وتصدرت مملكة البحرين قائمة الدول العربية برصيد 26 ميدالية والإمارات بـ14 ميدالية والأردن 12 ميدالية وكل من السعودية والكويت 6 ميداليات ولبنان 4 ميداليات والعراق 3 ميداليات وسورية ميدالية واحدة.

«الترايثلون».. حضور متواضع في الظهور الأول

ودع منتخبنا للترايثلون الدورة دون تحقيق نتائج، بعدما شارك ضمن 17 منتخبنا في بطولة في منافسات الترايثلون الثلاثي «السباحة والدراجات والجري» الذي استضافته أمس بحيرة راناو ومسارات القرية الأولمبية وشوارع مدينة بالمبانج الإندونيسية التي استضافت، وسجل المنتخب حضورا متواضعا.
وخاض منتخبنا السباق للمرة الأولى في الدورة ممثلاً بالثنائي أحمد الفهيم ومحسن آل علي بقيادة المدرب البرازيلي جواو مارسيلو.
واعرب لاعبو المنتخب عن سعادتهم بالظهور الأول مع المنتخب في هذه الدورة، مؤكدين أنهم كانوا يتطلعون للمنافسة على المراكز الأولى في هذه البطولة.
وأكد محسن آل علي استفادتهم من المشاركة، مشيراً إلى أن هدفهم كان المنافسة على المراكز المتقدمة من أجل تعزيز مكانة ترايثلون الإمارات في القارة الصفراء.
وأضاف: بذلنا جهوداً مضاعفة في سباق الترايثلون في مواجهة نخبة من أفضل لاعبي آسيا كون أن بعضهم من المصنفين عالمياً وقدمت وزميلي أحمد الفهيم كل ما بوسعنا، وحصدنا فوائد لا تُحصى رغم أن النتائج لم تأتِ كما تمنيناها ولكن القادم سيكون أفضل.
وتابع: علينا النظر للمستقبل لاسيما أن مشاركتنا في هذه الدورة تعد خير ترويج للترايثلون الإماراتي ودعوة ومُحفزا للأجيال الجديدة من المواهب الإماراتية لدخول عالم الترايثلون لكي يحظوا بشرف تمثيل بلادهم في مثل هذا المحفل الرياضي الكبير.
من جهته، أكد أحمد الفهيم أن تواجد المنتخب في هذه الدورة للمرة الأولى كان أمراً مهماً للغاية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعزز من مكانة ترايثلون الإمارات في القارة ونشرها وتعريف الأجيال الجديدة بها.
وأضاف: سعداء بالمشاركة وقد بذلت وزميلي محسن آل علي جهوداً كبيرة، وخضنا معسكرين تحضيريين في إسبانيا وألمانيا من أجل التحضير لهذه المشاركة وللاستحقاقات المقبلة، وقد خرجنا من الدورة بفوائد كثيرة من خلال الاحتكاك بمدارس آسيوية قوية في رياضة الترايثلون.
بدوره، أكد عبد الله البلوشي تطلعه للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تقام بمدينة العقبة الأردنية أكتوبر المقبل بعد وصوله للجاهزية البدنية والفنية الضرورية.
وأضاف: رغم عدم مشاركتي باللعب في أول ظهور للمنتخب في هذه الدورة إلا أن المنتخب حقق الكثير من المكاسب، فضلا عن الفوائد التي حققتها بالوقوف خلف زميلي في المنتخب أحمد الفهيم ومحسن آل علي وتشجيعهما. وأوضح «لم أكن في كامل جاهزيتي للمشاركة وقد أجريت حصصاً تدريبية محدودة لأسباب وظروف مختلفة غير أنني سأعمل بمساعدة المدرب من أجل أفضل ظهور في سباق الأردن أكتوبر المقبل».
وتابع: مشاركتنا تتويج لجهود كبيرة بذلها الجميع إدارياً وفنياً ومنا كلاعبين وسيظل همنا الدائم التمثيل المشرف لبلادنا وتواجد علمها ضمن الدول المشاركة في مختلف استحقاقات الترايثلون المقبلة عربياً وقارياً ودولياً، وسعداء بأول مشاركة في هذا الحدث.
من جهته، أشاد عبد الملك جاني نائب رئيس وفدنا، الأمين العام لاتحاد الترايثلون بالمشاركة، مشيرا إلى أن المنتخب قدم عطاءً جيداً رغم عدم تحقيقه المعدل المطلوب في البطولة.
وأضاف: أشكر اللاعبين لمشاركتهم وجهودهم في أول مشاركة في الدورة خصوصا أن تواجد الإمارات في الترايثلون على المستوى الآسيوي كان أمراً مهماً للغاية، مشيرا إلى أن هنالك برامج وخططاً استراتيجية شاملة لتنظيم مسابقات الترايثلون في كافة أرجاء الإمارات. من جانبه، وصف جواو مارسيلو مدرب المنتخب المشاركة بالمفيدة للغاية، لافتا إلى أن السباق تميز بالقوة والإثارة والندية في كل فتراته. وأضاف: السباق جاء كما توقعناه قوياً للغاية وقد قدم الثنائي الفهيم وآل علي أداءً جيداً على الرغم من أن المنتخب فقد زمام المبادرة من مرحلة سباق السباحة.