ريم البريكي (أبوظبي)
تستحوذ المرأة الإماراتية على 29% من نسبة المشاريع الممولة من صندوق خليفة، حيث بلغت المشاريع التي تديرها المرأة 400 مشروع.
وقال الصندوق لـ «الاتحاد»: «إن نسبة رائدات الأعمال في قطاع الصناعة تبلغ 11% بمعدل 46 مشروعاً، و20% في قطاع البيع بالتجزئة بمعدل 82 مشروعاً، و5% في قطاع الزراعة بمعدل 23 مشروعاً، و30% في قطاع الخدمات بمعدل 120 مشروعاً، و34% في قطاع الأغذية بمعدل 95 مشروعاً، بالإضافة إلى دعم الصندوق لأكثر من 400 مشروع خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغت نسبة نجاح المشاريع الخاصة بالمرأة الإماراتية 82%».ويفتح صندوق خليفة الباب أمام المشاريع الريادية للمواطنين، التي حققت نجاحات متتالية.
تقول عائشة راشد الرحبي، صاحبة شركة «حلويات رشة سكر» للتموين الغذائي التي تأسست بدعم من الصندوق: «إنها لجأت إلى الصندوق في 2011، بعدما واجهت صعوبات مالية، وحصلت على الدعم، وأعادت الكرة في عام 2015، وحصلت على تمويل جديد».
وأضافت الرحبي: «المشروع بدأ من المنزل كمتجر صغير، وبفضل الدعم المقدم من صندوق خليفة، أصبح لديَّ مصنع للإنتاج وعلامة تجارية مميزة، وبعد النجاح الذي حققته الشركة، تمت زيادة عدد العاملين، وكذلك نقاط البيع لتغطية الإمارات بأكملها، حيث نقدم منتجات عالية الجودة، تنافس داخل السوق المحلية، ونطمح على المدى الطويل إلى التوسع داخل الدولة وخارجها».
وقالت بدور محمد عبد الله الرقباني، صاحبة مشروع «مركز كلماتي للتواصل والتأهيل»: «إنها بدأت مشروعها في عام 2010، وحصلت على التمويل بداية من تبرعات الأسرة والأصدقاء، وقد حالفها الحظ عند موافقة صندوق خليفة لتطوير المشاريع على تقديم التمويل اللازم للمشروع».
وأشارت إلى أنه بفضل تشجيع صندوق خليفة على الابتكار والإبداع في المشاريع، تحرص على استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة التي تمثل أهمية كبرى للمركز، وتستعين بها للتواصل مع الجمهور، لتقديم الأفضل، من أجل دفع عجلة النمو، واقتناص العديد من فرص الشراكة والتوسع.
من جهتها، استعرضت شذى حامد محمد حامد الهاشمي التي أسست شركتها «سوق العائلة للتجارة العامة» في عام 2014، والتي تعمل في مجال توريد منتجات المرأة والطفل لتجارة التجزئة، الدعم الذي تلقته من الصندوق.
وقالت: «اتفقت مع الصندوق للحصول على قرض، مما كان له الأثر الأكبر في نموّ الشركة الآخذ بالازدياد، كما ساهمت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في تحديد اتجاهات المنتجات، وسماع أصوات عملائنا من الآباء والأمهات، وكذلك للترويج لخطوط منتجاتنا القائمة».
وفي غضون 5 سنوات، تتوقع الهاشمي أن تصل إيرادات الشركة إلى 40 مليون درهم سنويًا، والتوسع في عمليات التوزيع الإقليمي بين الشركات، والمستهلكين، ومتاجر التجزئة بشأن منتجات الوالدين المتميزة.
بدورها، نجحت سيدة الأعمال نور التميمي، بالتعاون مع صندوق خليفة، في توسيع مشروعها «مركز بيداشينغ للتجميل» الذي تأسس عام 2008، وهو عبارة عن أحد صالونات التجميل العصرية الأنيقة الذي يشتهر بخدماته التي حصدت العديد من الجوائز، وأجوائه الفريدة التي تميزه عن غيره، ويجسّد تجربة المقهى الاجتماعي في مكانٍ واحد.