كلية الخوارزمي تمنح «الشؤون الإسلامية» مقاعد دراسية «وقفية» في 5 تخصصات
أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن اتفاقها مع كلية الخوارزمي الدولية في أبوظبي على أن تمنح الكلية للهيئة مقعداً دراسياً دائماً ليكون وقفاً من الأوقاف التعليمية، وفق التخصصات التي يتم الترشيح لها بالتنسيق والتشاور مع الهيئة، وذلك ترسيخا لمكانة الأوقاف ودورها العلمي والحضاري والإنساني.
وبموجب الاتفاقية الموقعة مع كلية الخوارزمي التي تعتبر أقدم كلية خاصة في الدولة، سيتم إتاحة 5 تخصصات، هي الحاسوب وإدارة الأعمال والمصارف الإسلامية والتصميم «الجرافيكي» وتصميم الأزياء من منظور إسلامي.
ونوه الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بمبادرة الكلية بالتعاون مع الهيئة، لافتاً إلى أن الهيئة تدرس تقديم نفقات عددٍ من المقاعد التعليمية إلى مؤسسات تعليمية أخرى تفعيلا لدور المصرف الوقفي في هذا المجال، حيث تتطلع الهيئة لفتح آفاق أخرى للتعليم الوقفي في المستقبل المنظور.
من جانبه، قال نعيم راضي المدير التنفيذي في كلية الخوارزمي إن التطور التقني الكبير الذي لمسناه في السنوات القليلة الماضية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ورؤيتها العصرية ورسالتها الوطنية والاجتماعية والإنسانية، والمسابقة الأكاديمية التي أقامتها للاستثمارات الوقفية، أعطتنا الثقة في التعامل معها. وأضاف أن هذه الجهود لفتت أنظارنا إلى الدور الكبير الذي تقدمه الهيئة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي «فكان من واجبنا أن نعقد معها بعض الشركات الهادفة»، مرحباً بالوقف التعليمي الذي تتمنى كلية الخوارزمي أن يتطور لتقديم ما ينبغي لخدمة مجتمع الإمارات، والتواصل البناء مع الهيئات والمؤسسات ذات الشأن فيه.
المصدر: أبوظبي