قدم ثلاثة وزراء بلغاريين، اليوم الجمعة، استقالتهم على خلفية حادث حافلة وقع قبل أسبوع، أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بعضهم إصابتهم خطيرة.
وقال وزير الداخلية فالينتين راديف إنه هو، ووزير النقل، إيفايلو موسكوفسكي ووزير التنمية المحلية، نيكولاي نانكوف، استقالوا لتحمل المسؤولية السياسية.

بدوره، قال وزير التنمية المحلية والأشغال العامة نيكولاي نانكوف للصحافيين "نحن الوزراء الثلاثة، أنا ووزير النقل ايفايلو موسكوفسكي، ووزير الداخلية فاليتنين راديف، قدمنا استقالاتنا اليوم".
وكان رئيس الوزراء المحافظ، بويكو بوريسوف قد طالب سابقاً باستقالتهم.

ووجهت اتهامات لوزارة الداخلية بعدم الرد على عدد من الشكاوى في الأشهر الأخيرة من سائقين من بلدة "سفوغي" المجاورة، عبروا فيها عن القلق إزاء تزايد عدد الحوادث على ذلك الجزء من الطريق.
كما أن الحافلة القديمة لم تخضع لفحص أو فحصين تقنيين إلزاميين، لدى سلطات وزارة النقل.
ولا تزال الاتهامات بالمسؤولية عن الحادث محصورة حتى الان بسائق الحافلة.
وانحرفت الحافلة، التي كان على متنها 33 راكباً، عن الطريق وسقطت في ممر ضيق يوم السبت الماضي، بالقرب من منطقة "سفوج"، على بعد 40 كيلومتراً شمال صوفيا.
ويشتبه أن السائق تسبب في الحادث ووضع رهن الإقامة الجبرية. ويبحث المحققون أيضا أوضاع الشركة التي تشغل الحافلة وحالة الطريق.