شعبان بلال (القاهرة)
أكدت مصر والكويت دعم العلاقات المشتركة بين البلدين من خلال توقيع العديد من بروتوكولات التعاون في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى دعم التنسيق الأمني بين البلدين بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة.
واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية، مساء أمس، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي بالقاهرة.
وكشفت مصدر مسؤول في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الكويتي عن أن هدف الزيارة هو تفعيل ما تم الاتفاق عليه في الزيارات الأخيرة والتي من ضمنها زيارة الرئيس المصري السيسي إلى الكويت، موضحاً أن الملف الاقتصادي على رأس أولويات الزيارة، وأيضاً مناقشة أوضاع المنطقة وتطوراتها.
وشدد المصدر في تصريحات لـ «الاتحاد» على أن الزيارة أيضاً تشمل اجتماعات متبادلة بين الوفد الكويتي ونظيره المصري من السلطات الأمنية المسؤولة عن التحقيقات الأخيرة مع خلية الإخوان التي تم ضبطها في الكويت، لافتاً إلى أنه من المتوقع الإعلان عن تفاصيل جديدة خلال الفترة المقبلة.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، إن زيارة رئيس الوزراء الكويتي والوفد المرافق له، تأتي تأكيداً لما تتمتع به العلاقات المصرية الكويتية من روابط وثيقة وتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية تشهد تنامياً ملحوظاً خلال هذه المرحلة، وهو ما يجب البناء عليه لدفع أطر التعاون المشتركة لمجال أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويحقق طموحاتهما.
وأضاف المتحدث أن زيارة رئيس الوزراء الكويتى تتناول سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشتركة في مختلف المجالات، وكذا بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ستشهد الزيارة التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين. ومن جهته، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله إن زيارة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح تمثل دفعاً مهماً للعلاقات الثنائية وتأتي في ظروف بالغة الدقة والخطورة تمر بها المنطقة».