طوكيو (أ ف ب)
عقدت الحكومة اليابانية اجتماعا أمس مع ممثلين عن شركات كبرى عدة بينها المجموعتان الأميركيتان العملاقتان «أوبر» و«بوينج» والأوروبية «إيرباص»، للاطلاع على مشاريعها لتطوير سيارات طائرة، إلا أن المشاريع المقدمة في الاجتماع الحكومي تظهر أن هذا الحلم لا يزال بعيد المنال، ولا تزال هذه المبادرة اليابانية غامضة، وهي ترمي إلى وضع خريطة طريق بحلول نهاية العام لترجمة هذا المشروع.
والمشاركون من قطاع الطيران في المبادرة، شركات «إيرباص» و«بوينج» و«جابان ايرلاينز»، ومن السيارات «أوبر» و«سوبارو»، ومن قطاع التكنولوجيا مثل «إن إي سي».
وأوضح المسؤول بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة شينجي توكوماسو أن السيارات الطائرة «يمكنها حل مشكلات النقل في المناطق المعزولة أو الجبلية أو خلال عمليات إغاثة في الكوارث الطبيعية».
وأضاف «نظمنا هذا الاجتماع الذي يجمع القطاعين العام والخاص للدفع قدما بصناعة جديدة وجعلها مربحة». ومن بين المشاريع المقدمة، تعول شركة «كارتيفاتور» على تسيير رحلة تجريبية العام المقبل لمركبتها الاستشرافية «سكاي درايف» مع سائق على متنها. وتأمل هذه المجموعة من المهندسين الشباب المدعومين ماليا من شركة «تويوتا» في أن تتمكن من إنتاج مركبتها على نطاق صناعي اعتبارا من عام 2027.
وتعمل عشرات الشركات في العالم بينها شركات ناشئة عدة على تطوير مركبات هجينة قادرة على تحدي الزحمات المرورية والتملص منها عبر التحليق جوا.