دبي (الاتحاد)

اختتمت أمس فعاليات الدورة الرابعة من المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة في الإمارات، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، وتحت شعار «المريض أولاً – التركيز على الأساسيات» واستقطب هذا الحدث 1700من المشاركين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وسلط الضوء على مختلف التطورات والتقنيات في مجال علم الأشعة والتصوير الشعاعي.
وفي اليوم الثالث والأخير، تناول الخبراء والأطباء وأخصائيو الأشعة مختلف الموضوعات الهامة في مجال علم الأشعة ومن أبرزها: فحص سرطان الرئة باستخدام التصوير المقطعي منخفض الإشعاع في الإمارات، والموجات فوق الصوتية في حالات الطوارئ، وتصوير هشاشة العظام، وتقنيات تصوير الأوعية الطبقي المبرمج والنهج المبتكر، والسلبيات والإيجابيات في التصوير الشعاعي للثدي، والموجات فوق الصوتية في حالات الطوارئ، والتصوير في حالة انحصار العصب السطحي، وتصوير بنية القلب ووظيفته عبر الرنين المغنطيسي، وتصوير الأوعية الطبقي المبرمج متعدد المراحل ودوره في علاج الجلطات، والتقييم الشامل للصدر وخارجه: نتائج الفحوصات لخارج الصدر، وتشخيص متلازمة العصب الأمامي بين العظام والنتائج خلال العملية: تقرير عن حالة، وتصوير إصابات العضلات - نظم التصنيف ودراسات الحالة حول ورك الشخص البالغ.
وحول مشاركته في المؤتمر قال البروفسور إدوارد لي، رئيس قسم التصوير الصدري أستاذ مشارك في مجال الأشعة، بكلية الطب في جامعة هارفارد: «تضمن المعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة في الإمارات أجندة غنية وموضوعات تزداد أهمية عاماً بعد عام. لقد تحدثت في الجلسة التي قدمتها تحت عنوان (تكتلات منتصف الصدر عند الأطفال: النهج العملي لتشخيص الحالة) عن مدى شيوع تكتلات منتصف الصدر عند الأطفال والتي يحتاج علماء الأشعة إلى معرفة الطريقة العملية لتصويره وتشخيصه. إن فهم آخر ما توصلنا له من خصائص التصوير يعد العنصر الرئيسي لإجراء التشخيص الدقيق الذي يمكن أن يؤدي إلى رعاية مثلى لمرضى الأطفال».
وأضاف: «إن ظهور التكنولوجيا الحديثة في الأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي بتقنيات جديدة والتصوير السريع دون استخدام التخدير وكذلك تسلسلات مصحح الحركة تحظى الآن باهتمام كبير لأنه يناسب بشكل خاص الرضع والأطفال الصغار الذين لا يستطيعون اتباع التعليمات.