منير رحومة (دبي)
أكد ماجد ناصر، حارس شباب الأهلي دبي، أن المستوى الفني الراقي الذي قدمه الوحدة والعين في سوبر الخليج العربي، والعرض الكروي الرائع يشرف كرة الإمارات، ويدفع بقية الفرق للظهور بمستويات قوية، وتقديم أداء استثنائي في الموسم الجديد، ترتفع خلاله درجة الإثارة ويستمتع الجمهور بعروض قوية ومباريات ممتعة.
وتمنى أن يكون السوبر بداية مبشرة لعودة دوري الخليج العربي إلى مستواه القوي، فنياً وجماهيرياً، خاصة أن منتخبنا مقبل على استحقاق قاري كبير وهو كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات، ونحتاج إلى دوري قوي لتجهيز اللاعبين.
وشدد حارس شباب الأهلي على أن ما قدمه الوحدة والعين في مباراة السوبر يعد مؤشراً على أن دائرة المنافسة على لقب الدوري في الموسم الجديد ستكون قوية وبين أكثر من فريق، مما يزيد من قوة البطولة ويمنح المسابقة مزيداً من التشويق والإثارة.
وأوضح أن العين وعلى الرغم من الخسارة، فإنه قدم عرضاً فنياً كبيراً في الشوط الثاني وأثبت أنه مرشح دائم لمنصات التتويج، بالإضافة إلى أن الوحدة استحق اللقب وأظهر بدوره إمكانيات كبيرة وجاهزية عالية، مشيداً بالحارس راشد علي الذي اعتبره رجل المباراة لدوره الكبير في قيادة فريقه إلى التتويج بالكأس.
وعن المطلوب من فرقنا لإنجاح الموسم الجديد والارتقاء بدورينا أكد ماجد ناصر أن تحضيرات الأندية تبعث على التفاؤل، من خلال الصفقات والتعاقدات الجديدة، وحرص إدارات الأندية على دعم صفوف فرقها وتوفير الدعم اللازم للمنافسة بجدية، بالإضافة إلى جهود القائمين على كرة الإمارات لتطوير المسابقة تنظيمياً. وتوقع أن يسهم قرار السماح بإشراك أبناء المواطنات ومواليد الدولة والمقيمين في ضخ دماء جديدة، ودعم الصفوف، بما يساعد على تطوير الأداء والمستوى.
وعن جاهزية شباب الأهلي للمنافسة على الألقاب والبطولات، بعد أن خيب طموحات جماهيره في الموسم الماضي، أكد ماجد ناصر أن فريقه سيكون منافساً قوياً على كل الألقاب، خاصة أن عدم المشاركة في مسابقات خارجيه، يزيد من تركيز الفريق في المسابقات المحلية، رغبة في العودة إلى مكانه الطبيعي على منصات التتويج.
وأضاف أن الصفقات الصيفية التي عقدها النادي بالتعاقد مع ثلاثة أجانب جدد، وعودة أحمد خليل إلى خط الهجوم، بالإضافة إلى تدعيم الصفوف بأحمد العطاس وعبد الله النقبي من شأنه أن يعزز من إمكانات الفريق، ويجعله قادراً على المنافسة بقوة على الدوري وكل الألقاب الأخرى.
وأشار أيضاً إلى أن فريقه أنهى الموسم الماضي وهو يملك أفضل خط دفاع، وبثبات العناصر في الخط الخلفي وامتلاك نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرة والتجربة يمكن للفريق مواصلة عروضه القوية والاستفادة من تصحيح الجانب الهجومي بضم أجانب مميزين، وتحقيق انطلاقة قوية تعكس الإمكانيات الكبيرة لشباب الأهلي وتحقق الأهداف التي تم وضعها.
وبعد ابتعاده عن قائمة المنتخب الأول وعدم المشاركة في المعسكر الأخير بالنمسا تحت قيادة الإيطالي زاكيروني، وحظوظ مشاركته في أمم آسيا، قال ماجد ناصر: «لا زالت متمسكاً بفرصتي في الانضمام إلى المنتخب خلال الفترة المقبلة، وسأقاتل وأبذل كل ما في وسعي من أجل نيل ثقة المدرب وتأكيد قدرتي على تقديم الإضافة للأبيض». وأكد أنه واثق من إمكانياته ومؤهلاته، لكنه في نفس الوقت لا يعتبر نفسه أفضل حارس بالدولة، في ظل وجود نخبة من الحراس المميزين، معترفاً بأن المنافسة قوية على مراكز الحراس بالمنتخب، مؤكداً أن الأداء خلال الموسم هو الفيصل، وشدد حارس شباب الأهلي على أنه سيكون في مقدمة داعمي الأبيض، سواء تم اختياره ضمن القائمة أو من المدرجات كمشجع للمنتخب في الحدث القاري الكبير.
وألمح ماجد ناصر إلى أن تواجد أصحاب الخبرة أمر مهم، مشيراً إلى أن وجود إسماعيل مطر ضروري، نظراً لدوره الكبير داخل الملعب وخارجه، بالإضافة إلى أنه يملك المهارات والإمكانيات التي تجعله لاعباً مميزاً في تشكيلة الأبيض وعنصراً فعالاً في تحقيق الأهداف المرجوة بالبطولة.