أبوظبي (الاتحاد)

سجلت المنشآت الفندقية في أبوظبي نسبة إشغال فندقي وصلت إلى 81% خلال عيد الأضحى المبارك التي استمرت من 21 أغسطس إلى 24 أغسطس.
وارتفع إشغال فنادق أبوظبي بنسبة 6% خلال تلك الفترة، مقارنة مع نسبة إشغال بلغت 75% خلال عيد الأضحى المبارك العام الماضي، بما يبرهن على قوة الجاذبية السياحية لأبوظبي كوجهة مميزة لقضاء العطلات والترفيه العائلي.
وتم تسجيل أعلى زيادة للإشغال الفندقي خلال ثاني أيام العيد، ووصلت نسبة الإشغال 87%.
وشهدت هذه العطلة المميزة، صعوداً سريعاً لأعداد الزوار الذين قصدوا أبوظبي لقضاء العطلة، حيث شكل الزوار من داخل دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة نسبة 55% من إجمالي عدد الزوار.
وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «مرة أخرى تؤكد أبوظبي مكانتها القوية كوجهة سياحية مميزة ومفضلة لدى الزوار من المنطقة والعالم، ونحن بذلك نحقق تقدماً واثقاً نحو تحويل توقعاتنا لأعداد الزوار هذا العام إلى حقائق، ونحن في مكانة قوية ستمكننا من تعظيم الاستفادة من الفرص المتوافرة في الفترة المتبقية من العام الجاري.
وقدمت عطلة عيد الأضحى دفعة إضافية لجهود الإمارة الرامية إلى جذب المزيد من الزوار، وبرهنت على نجاح نهجها، حيث استقبلت العاصمة رقماً قياسياً في أعداد الزوار الذين اختاروا أبوظبي لقضاء فترة العطلة، وسجلت العديد من منشآتها الفندقية نسبة إشغال كاملة».
وفيما يخص معدل الإشغال، وفق تصنيف النجوم الفندقي، سجلت فنادق فئة الأربع نجوم أعلى معدل إشغال بنسبة وصلت إلى 88%، فيما سجلت فنادق النجمة الواحدة إلى ثلاث نجوم أدنى معدل بنسبة وصلت إلى 72%، وبالمقارنة مع عيد الأضحى الماضي لعام 1438هـ الموافق لعام 2017م، وشهدت فنادق الخمس وأربع نجوم زيادة ملحوظة في معدل الإشغال.
وسجل معدل الإشغال في فنادق الخمس نجوم نسبة نمو وصلت إلى 9%، بينما حققت فنادق الأربع نجوم نمواً بنسبة 8%.
وأضاف غباش: «تأتي هذه النتائج مع افتتاح عالم وارنر براذرز أبوظبي، وفعاليات موسم صيف أبوظبي، ونسعى خلال ما تقدمه أبوظبي من برامج متنوعة على مدار العام، وفعاليات وعروض وأنشطة ترويجية، وما تحظى به من سمعة طيبة لدى الزوار كوجهة مفضلة للسياحة والترفيه، إلى اجتذاب المزيد من الزوار إلى أبوظبي كوجهة يتوجب زيارتها على مدار العام».
وخلال الأيام الأربعة من عطلة عيد الأضحى، كان من بين أبرز الجنسيات التي رحبت بهم العاصمة، المواطنون الإماراتيون (28%) السعوديون (9%) الهنود (8%)، البريطانيون (8%)، الأميركيون (4%)، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من الزوار القادمين من خارج الدولة.