ميلانو (أ ف ب)

بلغ الإنتر، الباحث عن لقبه الأول منذ 2011، والثامن في تاريخه، الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا لكرة القدم، بفوزه على ضيفه فيورنتينا 2-1 على ملعب «سان سيرو».
ويلتقي فريق المدرب أنتونيو كونتي في دور الأربعة، المقرر ذهاباً في 12 فبراير، وإياباً في الرابع من مارس، مع ضيفه نابولي الذي بلغ هذا الدور بتجريده لاتسيو من اللقب بعد الفوز عليه 1- صفر.
وستكون المرة الأولى التي يتواجه فيها الإنتر مع نابولي في الكأس منذ يناير 2016، حين خرج «نيراتسوري» فائزاً من ملعب منافسه بهدفين نظيفين سجلهما في ربع الساعة الأخير، ولحق الإنتر بجاره ميلان وغريمه يوفنتوس، اللذين يتواجهان في المباراة الثانية من الدور نصف النهائي.
وبدأ كونتي اللقاء بإشراك الثلاثي لاوتارو مارتينيز والتشيلي أليكسيس سانشيس والبلجيكي روميلو لوكاكو في الخط الأمامي بمساندة من الوافد الجديد الإنجليزي آشلي يونج، فيما جلس الدنماركي كريستيان إريكسن على مقاعد البدلاء، بعد يوم فقط على إتمام صفقة انتقاله إلى «نيراتسوري» من توتنهام الإنجليزي.
وبعدما بدأ الفريقان في طريقهما لإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، خطف أنتونيو كاندريفا هدف التقدم للإنتر بعد مجهود فردي للاوتارو مارتينيز داخل المنطقة، ممهداً الطريق للاعب لاتسيو السابق للتسجيل بسهولة في الشباك في الدقيقة 44، ليصبح إلى جانب لوكاكو اللاعبين الوحيدين من «نيراتسوري» يسجلان هذا الموسم في الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا بحسب «أوبتا» للإحصاءات.
لكن فيورنتينا الذي يعود تتويجه الأخير باللقب إلى عام 2001، أطلق المباراة من «نقطة الصفر» في مستهل الشوط الثاني بهدف لمدافع يوفنتوس ولاتسيو السابق الأوروجوياني مارتن كاسيريس خلافاً لمجريات اللعب، إثر ركلة ركنية للضيوف في الدقيقة 60.
ولجأ بعدها كونتي إلى إريكسن الذي دخل في الدقيقة 66 بدلاً من ألكيسيس سانشيس، وكان «فأل خير» على فريقه الجديد، لأن صاحب الأرض استعاد تقدمه بعد ثوان، بهدف رائع لنيكولو باريلا بكرة أطلقها من خارج المنطقة في الدقيقة 67. وكان هذا الهدف كافياً للإبقاء على حلم الإنتر بإحراز الثنائية المحلية للمرة الأولى منذ 2010، حين توج أيضاً بلقب دوري أبطال أوروبا بقيادة مدرب توتنهام الإنجليزي حالياً البرتغالي جوزيه مورينيو.