فرحة الإمارات قيادة وشعباً بعودة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت الشقيقة، إلى شعبه ووطنه، بعد التعافي من العارض الصحي الذي ألم به، لا توازيها فرحة، للمكانة العظيمة لسموه في قلوب الجميع، وتقديراً لمسيرته المباركة، وجهوده المتواصلة للحفاظ على الأمتين العربية والإسلامية.
نبارك لأنفسنا سلامة «أمير الإنسانية».. وحقاً.. «قرّت عيون الإمارات قيادة وشعباً بعودة «بوناصر» لأهله وداره وأحبابه»، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتمنياتهما أن يديم الله على سموه لباس الصحة والعافية.
ومثلما استقبل أبناء الكويت الشقيقة نبأ عودة أميرهم إلى وطنه بفرحة عارمة، عمت الفرحة «أرض زايد الخير» في مشاركة وجدانية من قادة الإمارات وشعبها تؤكد عمق الوحدة والتاريخ والشراكة في المصير، وتعبِّر عن التلاحم بين الشعبين الإماراتي والكويتي، ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بينهما.
حفظ الله أمير الكويت ليكمل دوره الريادي في المنطقة والعالم، وبارك في عمره أميراً ووالداً لشعبه، وقائداً عربياً متميزاً، يحمل رسالة إنسانية عظيمة تحمل الخير والعطاء في مختلف أرجاء المعمورة.
"الاتحاد"