حقق المخرج الكندي جيمس كاميرون، الذي أخرج أفلاما حققت نجاحا باهرا مثل “تايتانيك” و”أفاتار” حلم طفولته بعد حصوله على لقب “المستكشف” من المجلة المرموقة “ناشيونال جيوغرافيك”. وقال كاميرون إنه “شرف كبير لي أن ألقب بالمستكشف، وهذه نتيجة توازي في تأثيرها المذهل الحصول على جائزة أوسكار”. وانضم كاميرون إلى المجموعة الضيقة لمستكشفي “ناشيونال جيوغرافيك” هو والمتخصص الأسباني في البيئة البحرية أنريك سالا. وبوصفه “مستكشفا مقيما”، سيقود كاميرون غواصة بإمكانها النزول إلى عمق 11 كلم ليستكشف “جزءا من المحيط لم يره الإنسان، وبالكاد لمحته عدسات الكاميرات الآلية”. وستغوص المركبة في الأعماق بسرعة تفوق بست أو سبع مرات غالبية الغواصات التي تصل سرعتها في المعدل العام إلى 30 مترا في الدقيقة، وصولاً إلى حفرة ماريانا المائية في المحيط الهادئ، وهي الأعمق في العالم. وقال السينمائي المستكشف “هدفنا هو أن نبلغ هذا العمق خلال ساعة على الأقل، ما سيسمح لنا بقضاء 6 أو 7 ساعات للبحث، والتقاط الصور وأخذ عينات أو اكتشاف كائنات جديدة”.