دبي (الاتحاد)
اعتبر عبدالله الوهيبي، الأمين العام لاتحاد السباحة، عودة نشاط ومنافسات السباحة إلى إمارة عجمان، أمراً يبشر بمستقبل كبير للعبة في إمارة قادرة على تنظيم كبرى البطولات، بما تملك من إمكانيات وبنية تحتية متطورة، مشيراً إلى أن تفاعل الاتحاد الكبير مع بطولة عجمان الأولى للسباحة «المجرى القصير»، جاء من منطلق الحرص على نشر اللعبة، والوصول إلى كل المناطق التي تحتاج بالفعل إلى هذه المبادرات. وتستعد إمارة عجمان، لتنظيم أول بطولة في تاريخ السباحة الإماراتية للمجرى القصير، في أكاديمية جمعية عجمان للسباحة التابعة لجمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، بالمسبح نصف الأولمبي «25 متر»، بعد غدٍ الأول من فبراير، علماً بأن عجمان سبق ونظمت من قبل بطولات سباحة للمياه المفتوحة، إلا أنها تعد الأولى في هذا النوع من بطولات المجرى القصير في الإمارة. وقال الوهيبي: «الهدف هو اكتشاف المواهب، وتوفير بطولات للبراعم والناشئين، والاتحاد يدعم كل المبادرات التي من شأنها تطوير اللعبة، وتوسيع قاعدة المشاركين، وبالتأكيد سيكون المستفيد الأول والأخير هو الأسرة بممارسة الرياضة والسباحة، خاصة لما لها من أهمية كبيرة، إضافة إلى دعم المنتخبات، واكتشاف المواهب».