علي معالي (دبي)

بدأ الشارقة يكتمل نسبياً، بعودة ريان منديز، وريكاردو جوميز، وشوكوروف، في ظل معنويات عالية، لفوز الرأس الأخضر على توجو 2-1 ودياً، وأوزبكستان على اليمن بخماسية في تصفيات آسيا للمونديال، وذلك قبل مباراة الوصل باستاد زعبيل يوم السبت المقبل، بالجولة الرابعة للدوري. وينتظر عبدالعزيز العنبري، مدرب «الملك»، عودة الثلاثي الدولي، عادل الحوسني، والحسن صالح وشاهين عبدالرحمن للانتظام في المران، قبل المباراة المرتقبة التي يوليها الجهاز الفني أهمية قصوى، خاصة أنها تأتي بعد أيام قليلة من الفوز على الوصل بـ«رباعية»، في كأس الخليج العربي.
وحذر العنبري اللاعبين كثيراً من عواقب المباراة الماضية، والفوز المثير على «الفهود»، خوفاً من أن يتسرب إلى اللاعبين، بأن المنافس أصبح صيداً سهلاً قبل «موقعة السبت»، ولكن ما يجعل العنبري مطمئناً أن عناصره الأساسية، لم تتواجد في المباراة الأخيرة، وبالتالي فهو فوز معنوي للجماهير والفريق عموماً، ومع ذلك أطلق تحذيراته الشفهية أكثر من مرة للجميع.
من جانبه، قال علي محمد، إداري الشارقة: الفوز بـ«رباعية»، ليس مقياساً على قوة «الملك» أو ضعفه، إلا أنها بطولة مختلفة تماماً في كل شيء، ونعرف قوة «الفهود»، وعلينا أن نهتم كثيراً بكيفية تأهيل الشارقة بالطريقة المناسبة للمباراة؛ لأنها غاية في الصعوبة، أمام منافس يملك عناصر وجماهير عريضة.
ويعيش الثنائي البرازيلي «19 عاماً»، ماركوس ميلوني ورافائيل دوسانتوس، حالة استثنائية، بعد المستوى الذي ظهرا به في المباراة الأخيرة؛ لأن «العناق» بينهما في الدقيقة 95 خير دليل، حيث انطلق ميلوني إلى رافائيل، بعد إحرازه الهدف الرابع، واحتضنه لثوانٍ، وهي لقطة جاءت بعد تمريرة ميلوني التي أسفرت عن هدف بقدم زميله الجديد.