امتحان «التربية الإسلامية» ينزل «برداً وسلاماً» على طلبة الثاني عشر
فاطمة المطوع، آمنة النعيمي، لمياء الهرمودي، مريم الشميلي، سعيد هلال، محمد الأمين (مكاتب) - انقسم طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في مختلف مدارس الدولة حول امتحان مادة التربية الإسلامية. ففي حين اعتبره طلبة سهلاً وجاءت أسئلته “برداً وسلاماً”، رأى آخرون أن بعضاً من أسئلته كانت صعبة وغير مفهومة، وتطلبت وقتاً طويلاً للإجابة عنها.
وأدى طلبة الصف الثاني عشر أمس امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام 2011 - 2012 في مكتب أبوظبي التعليمي بمدارس مجلس أبوظبي للتعليم.
وأكد الطلبة سهولة أسئلة مادة التربية الإسلامية لطلبة القسمين العلمي والأدبي، والتي جاءت “برداً وسلاماً”، حسب الطلبة، ويواصل الطلبة امتحاناتهم اليوم في مادة الكيمياء للقسم العلمي، والأحياء للقسم الأدبي، ومن المتوقع إعلان النتائج 4 يوليو المقبل.
وأكد يعقوب الحمادي مدير مركز الامتحانات في مجلس أبوظبي للتعليم لـ”الاتحاد” أن المركز لم يتلق أي ملاحظات سلبية أو شكاوى من الطلبة أو مسؤولي اللجان الامتحانية، مشيراً إلى أن جميع تقارير متابعة هذه اللجان تؤكد سهولة الأسئلة ومناسبتها لجميع الطلبة من مختلف المستويات العلمية سواءً العادي أو المتوسط أو الممتاز.
وأشار عدد من الطلبة الذين التقتهم “الاتحاد” أمام اللجان الامتحانية في مدارس ثانوية أبوظبي للبنين، والمتنبي للبنين، وفلسطين للبنات إلى سهولة الأسئلة، حيث جاءت الورقة الامتحانية مباشرة ومتدرجة في أسئلتها، بحسب الطالب نور الدين أحمد غالي، الذي أكد أن أسئلة التربية الإسلامية كانت “برداً وسلاماً” ولم يجد معظم الطلبة صعوبة في الانتهاء من حل الأسئلة قبل مرور منتصف الوقت المخصص لذلك.
وقال حمود سالم الصيعري إن ورقة التربية الإسلامية خففت كثيراً من الصعوبات التي اشتكى منها بعض الطلبة أول من أمس، خصوصاً في مادة الأحياء، وتعتبر التربية الإسلامية محفزاً للطلبة على التعامل بصورة جيدة مع ورقة الكيمياء. وأوضحت مرام حسن خضر أن التربية الإسلامية بصورة عامة جيدة، وهي من الامتحانات التي يدخلها الطالب وهو مطمئن للنجاح فيها.
وأعرب العديد من الطلاب والطالبات في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية في العين عن ارتياحهم التام لأدائهم لامتحان التربية الإسلامية ليوم أمس، حيث إن الأسئلة كانت مريحة جداً وشاملة لوحدات المنهج الدراسي.
وأكد علي الشامسي بالقسم الأدبي أن أسئلة مادة التربية الإسلامية كانت سهلة وضمن المنهج الدراسي وقد تم مراعاة الطلبة عند وضع اسئلة الورقة الامتحانية.
واتفق كل من مبارك العرياني وخليفة العلوي بالقسم العلمي على أن الامتحان كان سهلاً، وقد تمكن الجميع من حل أسئلة الامتحان بالشكل المطلوب، ما ساعد في توفير الجو الامتحاني المريح للجميع داخل اللجنة الامتحانية، إضافة إلى توفير الراحة النفسية للطلبة.
خالية من التعقيد
وأكد معظم طلاب الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في المنطقة الغربية أن امتحان مادة التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط والعادي، مبينين أن معظمهم أجاب عن الأسئلة بشكل جيد.
وقال الطالب زيد وليد شحادة من الثاني عشر العلمي إن أسئلة الامتحان كانت واضحة وسهلة وخلت من التعقيد، مؤكداً أن معظم الطلاب خرجوا قبل الوقت المحدد. وأكد عمر محي الدين محمد أن المادة راعت جميع المستويات وجاءت أسئلتها ضمن المنهاج.
من جهتهم، أكد طلبة الثاني عشر الأدبي أن المادة كانت سهلة وواضحة، وقال الطلاب خميس المنصوري وحمد الهاملي وعلي محمد إن الأسئلة كانت سهلة وواضحة.
وقال يوسف عبد الله سلطان معلم بمدرسة النخبة إن الامتحانات جرت في ظروف عادية ودون شكاوى، مؤكداً أن الأسئلة جاءت في متناول الطالب المتوسط بل وحتى طلاب المسائي وطلاب المنازل حيث استطاع الجميع الإجابة عن الأسئلة.
كما قال أسامة ناصر العوذلي مدير مدرسة الغربية إن الامتحانات خلت من اي شكاوى حول صعوبة المواد، ورغم ذلك فإن الامتحان تضمن طبعاً أسئلة لقياس لفروق المستويات بين الطلاب ولكن كل ذلك جاء مع مراعاة مستويات كل الطلاب.
وعبر طلبة الثاني عشر عن ارتياحهم لامتحان التربية الإسلامية، مؤكدين أنها كانت أبسط من توقعاتهم. وقالت فتحية زيد رئيس قسم الإدارة التربوية مسؤولة الامتحانات في منطقة الشارقة التعليمية إن الورقة الامتحانية طرحت بطريقة علمية تخاطب مهارات الطالب الذهنية، مشيرة إلى أنها اعتمدت على الإجابات البسيطة والمحدودة كما راعت كل المستويات، ولم ترد أية شكاوى والوضع بعد تواصل مع اللجان الميدانية التي تتفقد سير العمل وترصد الملاحظات التي ترد من الطلبة.
وتنوعت الأسئلة بين المقالية والموضوعية روعيت فيها مستويات الطلبة والفروق الفردية واشتملت على العديد من مهارات التفكير التي يحتوى عليها المقرر الدراسي.
وذكر قمبر محمود من ثانوية حلوان في الشارقة أن الطلاب خرجوا من القاعات دون إبداء أية ملاحظات أو شكاوى، مشيراً إلى أن زيارات اللجان التابعة للمنطقة التعليمية مستمرة بشكل يومي وترصد وتلاحظ الأجواء العامة للامتحانات.
وانتقد قمبر محمود استمرار مسلسل غياب طلبة المنازل وما تتكبده التربية من خسائر بسبب ذلك.
السؤال الأول
إلى ذلك، أكد سمعان صادق عبدالغفار موجه التربية الإسلامية بمنطقة عجمان التعليمية تفاؤله بالنتائج التي سيحققها الطلبة في امتحان التربية الإسلامية بعد رفع توصية من موجهي المادة إلى الوزارة بإعادة توزيع درجات السؤال الأول على الأسئلة الأخرى، مثمناً مبادرة الوزارة في مطالبة موجهي المواد بالاجتماع بعد نهاية كل امتحان وقبل تصحيح الامتحان لتقويم الورقة الامتحانية ووضع الاقتراحات والتوصيات ورفعها للوزارة التي تأخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار من أجل مصلحة الطالب.
وأضاف أن مطالبة الموجهين بإلغاء السؤال الأول جاء باعتبار أنه مستسقى من المعلومات الإثرائية في المنهج والتي تهدف لتعزيز وإضافة المعلومات لدى الطالب ويتم تشجيع الطالب على قراءتها والاستفادة منها ولكن لا تدخل ضمن الامتحان.
ولفت إلى أن ورقة الامتحان تضعها لجنة متخصصة في الوزارة والتي تعد أكثر من نموذج قبل اختيار النسخة المعتمدة. وأشار إلى أن بقية الأسئلة والتي جاءت في خمس ورقات لم تخرج من إطار المنهج، وكانت بحسب الوزن النسبي الذي حددته الوزارة ويلبي حاجة غالبية الطلبة. ونصح الطلبة بقراءة ورقة الامتحان كاملة بتمعن قبل البدء بالحل والبدء بحل الأسئلة المتيقن الطالب من إجابتها ومن ثم التوجه للأسئلة التي تحتاج منه إلى تفكير.
وقالت موزة ناصر مديرة مدرسة سودة بن زمعة للتعليم الثانوي إن السؤال الأول للامتحان أربك الطالبات حيث جاء من المعلومات الإثرائية في المنهج والتي من المفترض أن لا تكون محل سؤال لقد أدى السؤال إلى صدمة الطالبات وكان له أثر على سير أدائهم في بقية أسئلة الامتحان التي كانت دقيقة وتحتاج من الطالب إلى تفكير وترو. واستنكرت قيام اللجنة التي وضعت الامتحان بالوقوع في هذا الخطأ خاصة إنها تضم عدداً من الموجهين الأكفاء. ولفتت إلى أن الطالبات خرجن من الامتحان مستاءات وهن يبدين رغبتهن في الاتصال لرفع شكواهن للوزارة والبث المباشر.
بدورها، تأملت أمينة خميس محمد مديرة مدرسة عجمان للتعليم الثانوي أن يتم تدارك الخطأ الذي يعتبر منع إقحامه كسؤال في الامتحان من الأساسيات لواضعي الورقة الامتحانية، مشيرة إلى أنهم لم تصدر أي شكوى بالنسبة لباقي الأسئلة من قبل الطالبات.
صعوبة وغموض
أعرب عدد من طلبة منطقة الفجيرة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي بخورفكان عن قلقهم من صعوبة أسئلة مادة التربية الإسلامية التي جاء بعضها غامضاً نسبياً. كما أن عنصر الوقت المحدد للإجابة عليها لم يكن كافياً.
وناشد الطلاب اللجنة المركزية للامتحانات بوزارة التربية والتعليم إعادة النظر في تقييم الدرجات وتوزيعها بالشكل الذي يأمن تحقيق العدالة الجماعية ولا يهضم حقوق المتميزين من الطلاب.
وقال الطالب مروان عبد الله الوطني من القسم الأدبي: لقد فوجئنا بأسئلة مادة التربية الإسلامية التي جاء بعضها بطريقة لم نألفها من قبل ولم نتدرب عليها في نماذج الامتحانات الخاصة بالمادة”.
وقال عبد العزيز عبد الله المطروشي من القسم العلمي إن الامتحان ليس صعباً بقدر كبير، وهناك أسئلة للمتميزين من الطلبة، وهذا أمر طبيعي جداً في كل ورقة امتحانية تراعي المستويات كافة.
وقال محمد عبد الله راشد بن عواش اليماحي إن الامتحان كان به نوع من الصعوبة، كما أن الوقت غير كاف، “ولكن تعاملنا مع تلك المشكلة بتركيز شديد وقمنا بحل الكثير من الأسئلة، أما الأسئلة الأخرى فتركناها للاجتهادات الشخصية”.
وتمنى اليماحي أن تعيد وزارة التربية النظر في توزيع الدرجات بما يحق نوعاً من العدالة بين الطلبة.
واتفق محمد عبد الله المدني مع الآراء السابقة، مؤكداً أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية كانت صعبة وهناك طلاب كثيرون أهدرت منهم بعض الدرجات بالرغم من حاجتنا إلى نصف درجة في المجموع العام.
وطالب سعيد علي عبيد جمعة الطنيجي اللجنة المركزية للامتحانات بالنظر إلى جميع الطلبة بعين الرأفة خلال عمليات التصحيح ووضع الدرجات وتوزيعاتها في مادة التربية الإسلامية.
وتباينت آراء رؤساء اللجان في الفجيرة حول مستوى أسئلة مادة التربية الإسلامية حيث وصلت نسبة الشكاوى في إحدى اللجان إلى 100%، بينما وصلت في لجنة أخرى إلى 20% وتلاشت نسبة الشكاوى تماماً في إحدى اللجان.
وقال سعيد علي الدهماني رئيس لجنة الاستقلال بالطويين إنه لم تصل أي شكاوى من الطلبة تفيد بوجود صعوبة في مادة التربية الإسلامية وقد أجاب عليها جميع الطلاب بسهولة ويسر.
وقال عبيد راشد اللاغش رئيس لجنة محمد بن حمد الشرقي بمدينة الفجيرة وصلت نسبة شكاوى من الطلاب قد تصل إلى 10%، وقد تركزت معظم شكاوى الطلاب في الوقت المخصص للإجابة، مشيرين إلى أنه غير كاف.
وأكدت خولة راشد النقبي رئيس لجنة الرحيب بضدنا أن طالبات اللجنة البالغ عددهن 48 طالبة شكون من الامتحان، واعتبرنه صعباً وبحاجة إلى المزيد من الوقت.
وأكد عبد الحكيم إسماعيل محمود موجه أول التربية الإسلامية بمنطقة الفجيرة التعليمية أن هناك صعوبة نوعية في أسئلة مادة التربية الإسلامية التي يمكن وصفها بأنها أسئلة غير مألوفة للطلاب. وأشار إلى أن الورقة ضمت أسئلة بها صعوبة مثل الفقرة الثانية من السؤال الأول المتعلقة بالتصويب المناسب، وكما في السؤال الثاني الفقرة 17 والخاصة بمن القائل والإجابة تحتاج إلى تعديل كما أعرب الطلاب عن قلقهم من وضع 6 درجات لهذا السؤال بما لا يستحق وقد يعرضهم لضياع بعض الدرجات ناهيك عن الوقت الضيق.
بين السهولة والصعوبة
واشتكى عدد من طلبة الثاني عشر في القسم الأدبي بأم القيوين من صعوبة امتحان التربية الإسلامية التي جاءت بعض أسئلتها غامضة وغير مفهومة، وتحتاج إلى وقت طويل، حيث لم يتسن لهم التأكد من صحة الإجابات ومراجعتها.
في المقابل، أكد طلبة الصف الثاني عشر بالقسم العلمي بأم القيوين أن امتحان التربية الإسلامية جاء سهلاً والوقت كان كافياً، حيث استطاع معظم الطلبة الإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان. وقال حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين إن الإدارة تلقت عدداً من الملاحظات من الطلبة حول امتحان مادة التربية الإسلامية، وإنهم واجهوا بعض الصعوبة في حلها بشكل صحيح، لافتاً إلى أن أسئلة الامتحان جاءت من داخل المنهاج الدراسي.
وأشار إلى أن الوقت كان كافياً للإجابة عن الأسئلة ومراجعتها، حيث لم يتقدم أحد بشكوى حول المدة الزمنية للامتحان، في حين تركزت الملاحظات على صعوبة الأسئلة وعدم قدرتهم على فهمها، وإنها تحتاج إلى دقة وتعمق من أجل الإجابة عليها بشكل صحيح ومؤكد.
وقال الطالب حميد خميس بولصلي من القسم الأدبي بأم القيوين إن امتحان التربية الإسلامية جاء صعباً وغير مطابقاً للنماذج التي تدربوا عليها، لافتاً إلى أنه اضطر في آخر 10 دقائق من وقت الامتحان إلى الإجابة عن بعض الأسئلة بشكل سريع دون التأكد من صحتها.
وقال الطالب محمد عبيد الغاوي من القسم الأدبي بأم القيوين إنه تقدم هو وزملاؤه في نفس القسم، بشكوى إلى إدارة المدرسة حول صعوبة امتحان مادة التربية الإسلامية، التي جاءت أسئلتها غامضة ومعقدة.
وأضاف أن الأسئلة تحتاج إلى تفكير وجهد ووقت أطول من الزمن الذي تم تحديده للامتحان، كما أن الأسئلة لم تكن مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها في السابق، حيث جاءت مختلفة عنها بالشكل والمضمون.
وقال الطالب فيصل الزرعوني من القسم العلمي بأم القيوين إنه رغم وجود بعض الأسئلة الغامضة، إلا أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة عن الأسئلة دون أن يواجه أي صعوبة.
وأشار إلى أن الامتحان كان جيداً لطلبة الصف الثاني عشر في القسم العلمي، حيث أبدى معظمهم ارتياحهم من سهولة الامتحان، مشيراً إلى أن الأسئلة تحتاج إلى فهم وتعمق حتى تجيب عليها بشكل صحيح.
وضوح وسلاسة
اتفقت آراء طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي على وضوح وسلاسة امتحان مادة التربية الإسلامية ومباشرتها، مؤكدين أن هناك عدداً من الأسئلة المطروحة في الورقة الامتحانية تم اعتمادها من المنهج المقرر لهم.
وأعرب طلاب الثاني عشر أن الامتحان تميز بالسلاسة والهدوء بالرغم من وجود عدد من الأسئلة التي احتاجت لبعض التفكير والوقت والتي وزعت في 5 صفحات، مشيرين إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز وما ميزه تنوع الأسئلة ووضوحها والتي وزعت على شكل مجموعات وفق نماذج الوزارة التي تدربوا عليها.
وقال محمود الحمادي موجه تربية إسلامية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن الورقة الامتحانية لم تخرج من منهج الكتاب وكانت جميع الأسئلة واضحة ومباشرة وتتناسب مع مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن واضعي الامتحان راعوا في الورقة وجود أسئلة متنوعة تعتمد على الفهم والاستيعاب وأسئلة تعتمد على الموضوعية من داخل منهج الكتاب.
وأشار الحمادي إلى أن الأسئلة وزعت بشكل مناسب في الأوراق الامتحانية الخاصة بمادة التربية الإسلامية التي شملت على أسئلة مقالية وموضوعية وغيرها من نماذج الأسئلة التي تدرب عليها الطالب، إضافة إلى الأسئلة الاستنتاجية التي تعتمد على مهارات التفكير مثل أسئلة البحوث والقرآن والسنة النبوية الشريفة وغيرها من أسئلة المقرر في المنهج والتي وزعت على خمس أوراق على شكل أربعة أسئلة تضمنت 26 فقرة، مشيراً إلى أن اللجنة المختصة في المنطقة التعليمية اجتمعت مع معلمي المادة فور الانتهاء من الامتحان وتم الاتفاق على طريقة التصحيح والإجابات النموذجية ومراعاة الطلاب.
وقالت هند سليمان معلمة تربية إسلامية إن الورقة قسمت إلى أكثر من جزئية، الأمر الذي أسهم وبشكل كبير في تنوع الأسئلة وشمولية منهج الكتاب المقرر من موضوعات وبحوث وأحاديث وقرآن، وهذا ما تم تدريب الطالب عليه طوال الفترة الماضية وفق توجهات الوزارة والتي هدفت إلى التركيز على الجانب المعرفي ومهارات التفكير والاستغناء عن جانب الحفظ والذي يأخذ ثلاثة أرباع جهد وعقلية الطالب، موضحة أن جانب حفظ الآيات تم تعويضه في نظام الاختبار الشفوي خلال التقويم الفصلي.