أبوظبي (الاتحاد)

أكدت دراسة أن الإقلاع عن التدخين، لا يوقف الأضرار التي لحقت بخلايا الرئة فقط، بل يعكسها أيضاً، ويقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ووجدت النتائج، التي توصل إليها معهد «ويلكوم سانجر»، وجامعة «كاليفورنيا» في لوس أنجلوس، ونشر نتائجها موقع «The Sun»، أن خلايا الرئة تبدأ بإصلاح بطانة الشعب الهوائية للمدخن بعد أن يتوقف عن تلك العادة، ثم تبدأ الخلايا المُجددة في حماية المدخن السابق ضد الإصابة بالمرض الفتاك.
ويُعد سرطان الرئة السبب الرئيس للوفاة في الولايات المتحدة، وفقاً لتقارير جمعية الرئة الأميركية، حيث قال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور بيتر كامبل إن الدراسة تستهدف الأشخاص الذين يدخنون بشراهة لمدة 30 أو 40 سنة أو أكثر، ويعتقدون أن الوقت قد فات للإقلاع. إلا أن الاكتشاف المثير يُظهر أنه لم يفت الأوان بعد، وأن المشاركين الذين شملتهم الدراسة، والذين دخنوا أكثر من 15 ألف علبة سجائر على مدار حياتهم، تخلصوا من أي آثار أو أضرار ناجمة عن التبغ في غضون بضع سنوات من الإقلاع عن التدخين.