عمر الحلاوي(العين)

أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية منصة الدار الذكية، والتي تشمل الأرشفة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني عن طريق حضور الدورات النظرية «أونلاين» بالتعاون مع أكاديمية أبوظبي الحكومية، بالإضافة إلى الأجهزة السمعية والبصرية، والكتب والمجلات الإلكترونية، والتطبيقات التفاعلية وغيرها من الوسائل التعليمية المبتكرة، حيث تم تخصيص قاعة مجهزة بأحدث التقنيات الإلكترونية في مجال الذكاء الاصطناعي وتهيئتها خصيصاً لبيئة تنموية مهنية وتوظيفها لخدمة منتسبي الدار من فاقدي الرعاية الأبوية، وتعمل المنصة على أعلى درجات الاحترافية لتضمن التطور الفردي والمؤسسي.
وقال نبيل الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية: إن الهدف من إنشاء منصة الدار الذكية هو خلق بيئة مكيفة للتطوير الوظيفي وفرص تحقيق الطموحات والإبداع المؤسسي والابتكار، وتعزز هذه المبادرة صقل مهارات التعلم المستقل من خلال دمج أحدث التقنيات وبيئة التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية والتدريبية.