وافقت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير “أف دي أيه” على تسويق العلاج الخلوي الأول لتجاعيد الوجه، وفق ما أعلنته الشركة، التي ابتكرت هذا العلاج. وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن وكالة الأغذية والعقاقير أعلنت موافقتها على هذا العلاج المسمى “لافيف” (ازفيسل-ت) مؤخرا. وأشارت إلى أن “لافيف” هو العلاج الخلوي الجمالي الأول والوحيد الذي توافق عليه الوكالة لتخفيف التجاعيد الناجمة بشكل خاص عن فعل الابتسام لدى الراشدين. يقوم هذا العلاج على استخراج خلايا مغزلية من الجلد وزرعها كي تتكاثر ثم إعادة حقنها في التجاعيد للتخفيف من حدتها. في البشرة العادية، تنتج الخلايا المغزلية الكولاجين، وهو بروتين ليفي يمنح الأنسجة القدرة على مقاومة تمدد البشرة. وفي الاختبارات العيادية، تقبل المرضى “لافيف” بشكل جيد. وأعطت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير الضوء الأخضر لتسويق هذا العلاج، بناء على نتائج اختبارين عياديين من المرحلة الثالثة أجريا على 421 مريضا. ويقول الدكتور روبرت ويس، وهو بروفيسور في كلية الطب في جامعة جونز هوبكينز، ومدير معهد “ماريلاند لايزر سكين أند فاين” إن “استعمال خلايا المريض التي تنتج الكولاجين وسيلة ثورية للمساعدة على معالجة التجاعيد الأنفية الشفوية وتعزيز نضارة الوجه”.