أبوظبي (الاتحاد)
قدم صندوق خليفة لتطوير المشاريع مساعدة لأكثر من 20 ألف رائد أعمال من المواطنين، سواء عبر تقديم الاستشارات المتنوعة، أو التدريب على مهارات مختلفة مرتبطة بريادة الأعمال، وفقاً لموزة عبيد الناصري الرئيس التنفيذي بالإنابة للصندوق.
وأضافت في كلمة خلال ملتقى نظمه الصندوق أمس الأول: «قمنا بتنظيم ورعاية العديد من الفعاليات التي تشجع الابتكار وتدعم المشاريع الناشئة، وانعكست آثارها بشكل واضح على مستوى المشاريع الممولة وأدائها الاستثماري، إذ تشير نتائج دراسات حديثة أجريناها إلى ارتفاع نسبة نجاح المشاريع التابعة لصندوق خليفة إلى نحو 75% مقارنة مع 50% على المستوى العالمي».
وتابعت: «بلغ إجمالي إيرادات 166 مشروعاً مدعوماً من صندوق خليفة نحو نصف مليار درهم في العام 2018، ما يؤشر بوضوح على تزايد أهمية ومساهمة هذه المشاريع في دعم الاقتصاد الوطني».
ونظم الصندوق، أمس الأول، ملتقى «تواصل 2020» بنسخته الأولى في أبوظبي، وذلك بحضور رواد الأعمال من مواطني الدولة من أعضاء الصندوق والمتقدمين، وعدد من الجهات الحكومية الداعمة والشركاء الاستراتيجيين.
وبحسب بيان صحفي أمس، يهدف ملتقى «تواصل» إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال والقيادة والابتكار في الدولة، وتحفيز الاستثمار عن طريق تسليط الضوء على مشاريع صندوق خليفة، والمنتجات والخدمات التي يقدمونها، وتسويقها من خلال شبكة تواصل فعّالة، بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدعومة من الصندوق وبين عدد من أبرز المؤسسات المحلية، والتي تضمنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وكليات التقنية العليا، الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان، ودائرة التنمية الاقتصادية.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «إن الصندوق ماضٍ في تطوير وتحسين برامجنا بما يتوافق مع قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني، حيث دأب الصندوق على تنظيم ملتقى «تواصل» بشكل دوري لرواد الأعمال المستفيدين من خدمات الصندوق، والذي يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التواصل والتفاعل فيما بين أصحاب المشاريع الممولة والمدعومة من صندوق خليفة، وتمكين أصحابها من بناء شبكة من العلاقات التي تزيد من كفاءة تلك المشاريع، وتعزز من تكاملها وتشابكها بما يعود بالنفع عليها».
وتوجهت الناصري بالشكر والتقدير لشركاء الصندوق الاستراتيجيين الذين بذلوا الجهد خلال الأعوام السابقة، وساهموا في نجاح العديد من المشاريع التي دعمها الصندوق.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية وحلقات نقاشية مع نخبة من الشركاء المحليين والجهات الداعمة، بحثت سبل دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومساعدتهم في تخطي التحديات التي تواجههم في رحلة ابتكار وتنفيذ مشاريعهم بنجاح واستدامة.
وتخلل الملتقى سلسلة من العروض التقديمية لشركاء الصندوق، التي تضمنت نصائح هامة من قبل الشركاء المحليين وأصحاب الخبرات في السوق المحلي، بالإضافة إلى نبذة عن الخدمات التي يمكن لرواد الأعمال الاستفادة منها، وذلك تماشياً مع جهود الصندوق الساعية لزيادة الوعي وتطوير ثقافة ريادة الأعمال والابتكار.بالإضافة إلى ذلك، قدم الشركاء المحليون والاستراتيجيون الفرصة لأعضاء الصندوق والمتقدمين للتسجيل في قائمة مورديهم خلال الملتقى.