أشاد العميد خليل إبراهيم المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بفريق عمل برنامج «كش حرامي» الذي يطبقه مركز شرطة بر دبي في منطقة الاختصاص، وأدى إلى انخفاض معدل الجرائم المقلقة بنسبة 53% وجرائم السرقات بنسبة 68% ، مما انعكس ذلك على انخفاض الجريمة على مستوى الإمارة التي تشكل منطقة اختصاص المركز ما يقارب 48% منها. جاء ذلك خلال تكريم فريق عمل برنامج «كش حرامي» في مركز شرطة بر دبي تقديراً لجهودهم المخلصة التي أدت إلى انخفاض نسبة الجريمة في منطقة الاختصاص، حيث قام العميد خليل إبراهيم المنصوري بتقليد فريق عمل «كش حرامي» شارات التقدير من الطبقتين الأولى والثانية، بحضور العقيد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر، والعقيد علي احمد غانم، مدير مركز شرطة بر دبي، ونائبة الرائد تركي بن فارس وعدد من الضباط. وقال العميد خليل المنصوري إن فريق عمل برنامج «كش حرامي» قام بإعداد العديد من الدراسات الأمنية بإشراف قسم ضمان الجودة بالمركز والتي تعتمد على قراءات فعلية للجرائم المرتكبة ونوعيتها وأوقات ارتكابها وأماكنها ليكون هناك إجراء استباقي لتلك المناطق، الأمر الذي عزز انخفاض الجريمة في منطقة الاختصاص بناء على تلك الدراسات. وأوضح العميد خليل المنصوري أن فريق العمل في برنامج «كش حرامي» لم يغفل عن متابعة المطلوبين في قضايا الشيكات، فقد قام بالتواصل مع المشكو بحقهم واستصدار أوامر قبض ومداهمة من النيابة العامة والتواصل مع المبلغين، وكان نتيجته أن تم القبض على 1357 متهماً، وتقديمهم للعدالة في عام 2010م، وعلى 459 متهماً خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي، إضافة إلى تخصيص دوريتين من دوريات الفريق لمتابعة عملاء البنوك، عملتا على مدار الساعة، حيث تكاد تكون المنطقة خالية من ظاهرة السرقة من عملاء البنوك نتيجة يقظة أفراد الدوريات. كما يقوم فريق عمل برنامج «كش حرامي» بمتابعة يومية للحالة الأمنية في مناطق الاختصاص من خلال رصد الثغرات الأمنية، الأمر الذي أدى إلى جلب 925 مشبوهاً وتحويل 436 منهم ممن تنطبق عيهم ظروف الاشتباه إلى قسم مباحث المركز للتحقيق معهم، وتم ضبط 1358 مطلوباً في مختلف القضايا، كما تم ضبط 21 قضية لمتهمين في حالة تلبس. ومن جانبه قال العقيد علي أحمد غانم، إن مركز شرطة بر دبي قام بالمشاركة مع مركز شرطة جبل علي وبالتعاون مع إدارة المخالفين والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بشن حملة أمنية تحت مسمى «شهب الصيف» في العام الماضي للحد من جرائم الأحداث، وقد تم الإعلان عن هذه الحملة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة نظراً لأهميتها، مشيراً إلى أن العمل الدؤوب للفرق الأمنية ودوريات المركز أدت إلى ارتفاع مستوى الشعور بالأمن في منطقة الاختصاص إلى 91.4% خلال العام 2010 مقارنة بـ 90.2% سجلها المركز في العام 2009.