أكد الفنان السعودي رابح صقر أنه سعيد بالنجاحات التي تحققها ألبوماته الغنائية، والجلسات التي يقيمها، مشيرا إلى أن هذا النجاح نتيجة تعب، وإصرار على تقديم أغان وألحان جميلة، ومختلفة، وذات طابع متجدد، تحمل بين طياتها الكلمة العذبة واللحن المميز. وعبر عن فرحه بنجاح حفلاته الغنائية التي يقيمها أينما ذهب، حيث أشار الى أن الحفلات التي تلاقي إقبالاً كبيراً، تجعله يقدم على الغناء، ويقبل على تقديم أفضل ما عنده عرفاناً لجمهوره الحبيب. نجاح الحفلات وتحدث النجم السعودي خلال حضوره ومشاركته في حفلات مهرجان الأغنية الشعبية بالدوحة، عن قوة حفلاته، من ناحية الحضور الجماهيري، والتفاعل، مع ألحانه وأغانيه، مؤكداً أن هذه ميزة بات يحظى بها، ويعرفها القاصي والداني، سواء ممن يحضرون حفلاته أو يتابعونها، أو يسمعون عنها. وأضاف صقر أنه لمس نجاح حفلاته التي أقامها بالصيف في القاهرة وبيروت ولندن وجدة، وتوجها بحفلة الدوحة. الألبوم الجديد أما بخصوص ألبومه الجديد والذي طال الحديث عنه قال رابح صقر إنه سيكون في الأسواق خلال نهاية العام، مشدداً على أنه سيحافظ على الأسماء التي تعاون معها في الألبومات السابقة، ونجح معهم، واعتبر أن فريق العمل الذي يعمل معه، يساهم في نجاح ألبوماته، ولن يستغني عنه. وسألناه عن صحة تسرب بعض أغاني الألبوم الجديد وخاصة أغنية “يعني خلاص” التي بات الناس يتناقلونها كنغمة للجوال، فأفاد أن هذا الكلام صحيح مبدياً استغرابه عن كيفية تسربها، ولم يعلم إلى هذا اليوم كيف تم تسريب أغانيه رغم الحرص على التكتم حول أغاني الشريط، مؤكدا أنه في كل الأحوال سيطرح الأغاني التي تسربت في الشريط الجديد، الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة، ولفت إلى أنه مهما يكون لن يتم حذفها، أو إزالتها من قائمة أغاني الألبوم، معتبرا أن ظاهرة التسريب قد تخدم الفنان في بعض الأحيان، ولا تكون مضرة أو ذات انعكاسات سلبية في أحيان كثيرة. ومع كل هذا لا يؤيد رابح صقر فكرة تسريب الأغاني، حتى وإن كانت تسوق للشريط، ونفى ان يكون قد سرب الأغاني بدافع تسويقي، بل شدد على أنه تفاجأ بوصول الأغاني له، وانتشار إحدى الأغاني قبل طرح الألبوم في الأسواق، موضحا أن أغنية “يعني خلاص” تسربت بشكلها وتسجيلها المبدأي والأولي، وليست بشكلها النهائي بتسجيل حديث مع فرقة أوركسترا، كما ستظهر في الألبوم الرسمي له. غزل فاضح وبشأن أغنية “عشرة أشياء” التي صاحبتها انتقادات كبيرة لاحتوائها غزل سمي بالفاضح، تحدث قائلاً: الأغنية كتبها الشاعر الكبير عبد المحسن السعيد ، وهي معروفة ، ومنشورة منذ سنوات ، ولم تثر الضجة حولها إلا بعد غنائي لها ، وهذا يدل على أنه لا يوجد موضوع يخص القصدية من الأساس، ولكن هناك أشخاصا يريدون أن يثيروا البلبلة. وأشار إلى أن الضجة لم تكن في محلها ، وأوضح أن الجهات المختصة ووزارة الثقافة والإعلام السعودية أجازت الأغنية ، ولم تذكر وجود أي مخالفة شرعية فيها. تعاون مع العفاسي وعن فكرة تكرار الالحان، يقول صقر “ لا يوجد تكرار في الالحان ، ولكن قد تظهر بعض النقاط العريضة والسمات العامة في لحنين ، ولكن هذا لسبب انهما من أعمالي ، وهذا ليس تكرارا”. وعند سؤالنا عن صحة تعاونه مع المنشد الإسلامي مشاري العفاسي شرح الفنان رابح صقر أنه تقابل مع العفاسي في مدينة جدة، واتفقا على التعاون المشترك، وقام بتلحين قصيدة “جيتك يادار العز” وهي من كلمات الشاعر خالد المريخي.