فتحت مراكز الاقتراع في تونس، اليوم الأحد، أبوابها لاستقبال الناخبين في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، وذلك لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

ويتنافس في هذه الجولة الحاسمة المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي، اللذان تصدرا الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت منتصف سبتمبر الماضي.

وفتح أكثر من 4500 مركز اقتراع الأبواب عند الساعة الثامنة صباحاً (السابعة بتوقيت جرينيتش)، على أن ينتهي التصويت عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب تونسي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وتأمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تسجيل نسبة اقتراع أفضل من انتخابات الدور الأول، الذي لم تتعد نسبة المشاركة بها 41% .

وفي مفاجأة كبرى، حل المرشح المستقل وأستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيد في المركز الأول في الجولة الأولى من السباق الرئاسي بحصوله على 4ر18 بالمئة من مجموع الأصوات، فيما حصل منافسه قطب الإعلام ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي على 5ر15 بالمئة.

وتواجه المرشحان أول من أمس الجمعة في مناظرة تلفزيونية، لشرح برنامجيهما للانتخابات.
واشتهر سعيد بشعاره "لا للوعود الكاذبة" ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب بسحب صوته من السلطة المنتخبة في الجهات إذا أخلت ببرامجها.

بينما ركز القروي في حملته الانتخابية على تقديم وعود بـ"تمزيق تذكرة الفقر" ودفع النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار في القطاع الرقمي وتحسين ظروف العيش.

اقرأ أيضاً...التونسيون ينتخبون رئيسهم اليوم

وستكون أولى مهام الرئيس المقبل تكليف مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقاً للنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.