محمد سيد أحمد (أبوظبي)
طوى الوحدة الحقبة القصيرة، مع المدرسة الهولندية، والتي استمرت 11 شهراً، بإقالته المدرب موريس شتاين،
ومن قبله رحيل تين كات، وعلمت «الاتحاد» أن بديل شتاين سيكون غالباً من أوروبا الشرقية، حيث يدرس النادي ملفات عدد من المدربين للتعاقد من بينهم، ورغم عدم تسرب أي اسم من المرشحين، إلا أن المرجح اختيار مدرب سبق له العمل في الدولة، لقيادة «العنابي» فيما تبقى من الموسم، من بين 4 أسماء، تتم المفاضلة بينها، لإعادة الفريق إلى الواجهة سريعاً في دوري الخليج العربي، الذي أعلنت شركة كرة القدم أنه هدفها الأساسي، خاصة أن البطولة ما زالت في جولاتها الأولى. ويعود الفريق إلى التدريبات اليوم، ويقوده مساعد شتاين، حتى التعاقد مع المدير الفني الجديد، وهو المران الأول منذ إقالة المدرب يون الخميس الماضي.
ويدشن مران اليوم التحضيرات لمواجهة النصر السبت المقبل، على استاد آل نهيان، ضمن الجولة الرابعة للدوري، ويذكر أن الوحدة ما زال يفتقد جهود أحمد راشد وحسين عباس الذي يعود إلى التدريبات عقب لقاء النصر، بينما خضع المدافع حمدان الكمالي للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب.