فجر ولفرهامبتون مفاجأة بتعادله مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1 / 1، في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وافتتح ويلي بولي التسجيل لفريق ولفرهامبتون في الدقيقة 57، ثم أدرك إيميريك لابورت التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 68، ليخرج كل فريق بنقطة واحدة من المباراة، ويرفع سيتي رصيده إلى 7 نقاط، مقابل نقطتين لفريق وولفرهامبتون.
بدأت المباراة باستحواذ من جانب مانشستر سيتي وبطموح هجومي، لكن ولفرهامبتون أبدى إصراراً واضحاً على الدخول في أجواء المواجهة أملاً في تحقيق مفاجأة أمام حامل اللقب.
وقدم السيتي أكثر من محاولة خلال الدقائق الأولى، كما نجح ولفرهامبتون في الوصول إلى منطقة جزاء الضيوف، لكن دون خطورة كافية لهز الشباك.
وكاد إيلكاي جويندوجان أن يتقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 15، حيث هيأ له سيرخيو أجويرو كرة رائعة برأسه، لكن جويندوجان سدد كرة تصدى لها الحارس روي باتريسيو بثبات.
واهتزت شباك سيتي في الدقيقة 20، حيث توغل جوني كاسترو داخل منطقة الجزاء وأرسل عرضية إلى زميله راؤول خيمينيز الذي أسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم لم يحتسبها هدفاً بداعي التسلل.
ورد سيتي بعدها بثوان، حيث سدد أجويرو كرة قوية، لكن الحظ عانده وتصدى القائم لها، بينما أنقذ الحارس باتريسيو شباكه من هدف محقق، عندما تصدى لكرة خطيرة سددها رحيم سترلينج من حدود منطقة الجزاء.
بعدها فرض مانشستر سيتي سيطرته بشكل أكبر، وعزز ضغطه الهجومي بحثاً عن التقدم، لكن ولفرهامبتون وجّه تركيزه إلى الجانب الدفاعي، واكتفى بالبحث عن الفرصة بالهجمات المرتدة.
وبدأ الشوط الثاني بإيقاع سريع وإصرار واضح من السيتي لهز الشباك، لكن محاولاته المبكرة لم تسفر عن جديد، لتتعزز ثقة ولفرهامبتون بشكل أكبر. وفي الدقيقة 56، كاد هيلدر كوستا أن يتقدم لولفرهامبتون، حيث توغل داخل منطقة الجزاء، متحدياً الرقابة الدفاعية وسدد بقوة، لكن الحارس إديرسون تصدى للكرة ببراعة.
وبعد ثوانٍ، اهتزت شباك مانشستر سيتي بهدف مثير للجدل، بعدما أرسل جواو موتينيو كرة عالية أمام المرمى، حاول مات دوهيرتي تسديدها برأسه، لكنه وجهها بلمسة خفيفة إلى زميله ويلي بولي دفع بها إلى داخل الشباك، وقد أظهر التسجيل المصور أن بولي دفع بالكرة بيده، لكن الهدف احتسب ليتقدم ولفرهامبتون 1 / صفر.
وكثف مانشستر سيتي محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 68، حيث سدد جويندوجان كرة عالية من ضربة حرة، وجهها إيميريك لابورت برأسه إلى داخل الشباك، معلناً تعادل السيتي 1 / 1.
وعلى ملعب انفيلد، أفلت ليفربول من فخ برايتون الذي أسقط في المرحلة السابقة مانشستر يونايتد وصيف البطل 3-2، وأثار جدلاً كبيراً حول مصير مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو. ودوّن المصري محمد صلاح اسمه مرة جديدة، وسجل الهدف الوحيد بعد أن تابع بيسراه في الشباك كرة من البرازيلي روبرتو فيرمينو (23)، رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف وأصبح شريكاً لثلاثة لاعبين آخرين في صدارة الهدافين، علماً بأنه توج هدافاً للموسم الماضي (32 هدفاً).
وعلى استاد الإمارات، تفادى أرسنال هزيمة ثالثة توالياً بقيادة مدربه الإسباني اوناي ايمري.
وغاب الألماني مسعود أوزيل بداعي المرض، وحلّ محله الويلزي آرون رامسي.
وتقدم الضيوف أولاً بواسطة النمساوي ماركو آرناوتوفيتش بعد تبادل الكرة مع البرازيلي فيليبي اندرسون، أنهاها إلى يمين الحارس التشيكي بتر تشيك (25).
وعادل الإسباني ناتشو مونريال غير المراقب لأرسنال، بعد عرضية من مواطنه هكتور بيليرين لامست يد الحارس قبل أن يضعها الأول في الشباك (30).
وفي الشوط الثاني، سجل أرسنال هدف التقدم بالنيران الصديقة عندما حاول الفرنسي ألكسندر لاكازيت تمرير كرة بطريقة أكروباتية ارتطمت بصدر مدافع وستهام مواطنه عيسى ديوب، وتهادت في مرمى فريقه (70). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، أكد البديل داني ويلبيك فوز أرسنال بالهدف الثالث.
يد «بولي» تحرم سيتي من نقطتين
المصدر: د ب أ