أطلقت شركة إنتل، التي تعدّ أكبر شركة في العالم لتصنيع رقائق الكمبيوتر، معالجاً مصغّراً جديداً من سلسلة «آتوم» وصفته بأنه الأصغر في تاريخ صناعة المعالجات، وهو مجهّز أيضاً بأصغر ترانزيستور تمّ بناؤه حتى الآن. ووصفت مصادر الشركة المعالج الجديد بأنه قويّ وموفر للطاقة، ويصلح لتشغيل أجهزة الكمبيوتر الدفترية الصغيرة «نوتبوك» وأجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات الإمكانات المحدودة. وذكرت الشركة أن الإطلاق التجاري للمعالج الجديد من طراز «أتوم» سيتم اليوم الاثنين 4 يناير، قبل أيام من بدء فعاليات معرض الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية التي تنطلق في الفترة من 7 إلى 10 يناير الجاري. وبدأت العديد من كبريات شركات الكمبيوتر في العالم بالفعل في استخدام المعالجات الجديدة رغم أن سعرها لم يتحدد بعد. وتتميز المعالجات الجديدة بأنها أصغر حجماً من سابقاتها كما أنها مزودة بمعالجات مدمجة لبطاقات الجرافيك. وهو ما يعني أن شركات الكمبيوتر سيكون بمقدورها تصنيع أجهزة كمبيوتر أصغر حجماً وأقوى أداءً. ومن مزايا معالجات «أتوم» أنها تستهلك كمية أقل من الطاقة بنسبة 20 بالمئة مقارنة بمثيلاتها، ومن الممكن أن تصل سرعاتها إلى 66ر1 جيجاهيرتز. وكان قد أُزيح الستار عن أول معالج من فئة «أتوم» في منتصف عام 2008، ورغم أنه ليس من أقوى المعالجات الموجودة في السوق، إلا أنه يتميز بفعالياته في ترشيد الطاقة مما يجعله مناسباً لتشغيل الكمبيوترات الدفترية. عن موقع intel.com