مراد المصري (دبي)

عادت الحياة إلى مجاريها الطبيعية مجدداً في اتحاد ألعاب القوى، بعد اعتماد العودة للمشاركة في البطولات الخارجية وإعادة إحياء المنافسات المحلية، وذلك في أبرز قرارات الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة السابق صباح أمس في مقر الاتحاد، بعد عودته لتولي المهمة بإدارة شؤون اللعبة حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية وإلغاء كافة القرارات السابقة.
أقيم الاجتماع برئاسة راشد الجربي نائب رئيس الاتحاد، والأعضاء صالح محمد حسن وعلي بن زايد وعلي النيادي وسحر العوبد، فيما اعتذر راشد الكتبي لتواجده خارج الدولة، على أن يحضر في الاجتماعات المقبلة. وتم اعتماد مخاطبة الأندية لتحديد موعد الجمعية العمومية في مدة لا تزيد عن أسبوعين، بحيث تعقد خلال الشهر الجاري، حيث تتجه النية لإقامتها بتاريخ 28 من هذا الشهر، بانتظار المخاطبة مع الأندية لتحديد الموعد النهائي.
وسيتم في الجمعية العمومية إكمال إجراءات تجديد الثقة بالمجلس الحالي، في ضوء إنهاء أعمال اللجنة المؤقتة وإلغاء الانتخابات التكميلية التي كانت مقررة هذا الأسبوع، على أن يتولى المجلس الحالي المهمة حتى 2020. ويتم خلال الجمعية العمومية عرض قرار لجنة النزاهة والأخلاق بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، القاضي بإيقاف المستشار أحمد الكمالي الرئيس السابق لاتحاد ألعاب القوى، في ضوء التحقيقات الجارية معه على خلفية ترشحه لانتخابات الاتحاد الدولي نهاية الشهر الماضي.
وأكد مجلس الإدارة أهمية إعادة الحياة للعبة بعد اعتذار اللجنة المؤقتة عن المشاركة في البطولة العربية للناشئين والناشئات في تونس وبطولة غرب آسيا في لبنان وبطولة العالم، حيث لم تشهد الفترة الماضية أي مشاركة خارجية رسمية.
واعتمد المجلس، المشاركة في دورة الألعاب الخليجية للسيدات التي ستقام في الكويت بالفترة من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، وذلك باعتماد قائمة المنتخب التي تضم 6 لاعبات، حيث واصلت تحضيراتهن طوال الفترة الماضية دون توقف.
كما اعتمد المجلس إقامة البطولة التنشيطية لاختراق الضاحية للرجال، يوم 18 أكتوبر الجاري، لانتقاء المنتخب المشارك في البطولة الخليجية لاختراق الضاحية بالسعودية ديسمبر المقبل.