أبوظبي (مواقع إخبارية)

بعد أيام من كشف فضيحة اللقاء السري بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الدوحة اقترحت المساهمة في بناء مطار بالقرب من مدينة «إيلات»، يمكن السفر عبره من خلال خطوط طيران مباشرة إلى قطر.
وجاء الاقتراح القطري في إطار استمرار سياسة «تنظيم الحمدين» المخالفة للإجماع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير «صفقة القرن» الأميركية المشبوهة.
وفي هذا الإطار قال محمود العالول، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبومازن، إن إسرائيل أرسلت إلى حركة حماس المقترح القطري بإقامة مطار بالقرب من إيلات، إضافة إلى الميناء البحري في قبرص، والسماح بإقامة رحلات جوية من المطار إلى قطر، كجزء من صفقة التسوية الشاملة التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية وتعرف باسم «صفقة القرن».
ووفقاً للعالول، فإن «هناك محاولات أميركية لطمث القضية الفلسطينية»، موضحاً: «حاول الأميركيون تنفيذ مؤامراتهم لكن موقف الدول العربية الثابت أوقفها، لكنهم ما زالوا يحاولون».