واشنطن (رويترز)
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أمس، إن توغل الجيش التركي في شمال شرق سوريا يلحق الضرر بالعلاقات الأميركية التركية، مضيفة أن الولايات المتحدة لم تتخل عن شركائها الأكراد.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر للصحفيين في إفادة: «إن مسؤولين أميركيين كباراً تحدثوا مع كل نظرائنا وطالبناهم بوقف هذا التوغل»، نظراً للتأثيرات السلبية المترتبة عليه في زعزعة الاستقرار في أنحاء المنطقة.
وأضاف إسبر «الضرر الجسيم الذي أستشعره هو ما يلحق بعلاقتنا الثنائية».
وذكر «البنتاجون» أن الولايات المتحدة «تعارض الأعمال التركية التي تجري دون تنسيق»، بعمليتها العسكرية في سوريا، وتريد من أنقرة «وقف أعمالها» في المنطقة لإفساح المجال أمام خفض التصعيد.
وأصدر المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان بياناً، عقب مكالمة هاتفية، جرت بين وزير الدفاع مارك إسبر ونظيره التركي خلوصي أكار أمس الأول.
وذكر هوفمان أن «هذا الغزو يخاطر بعواقب خطيرة بالنسبة لتركيا»، محذراً من أن القوات الأميركية في سوريا لا تزال معرضة للأذى بشكل محتمل. وأشار البيان إلى أن الوزير إسبر شجع بشدة تركيا للتوقف عن الأعمال شرق الفرات من أجل زيادة الفرص التي تمكن الولايات المتحدة وتركيا وشركاءنا من إيجاد وسيلة مشتركة لخفض تصعيد الوضع قبل أن يصبح من المتعذر إصلاحه.