عدن، الرياض (وكالات)
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس بدور الإمارات العربية المتحدة المتميز تجاه اليمن، ودعمها ومساندتها للشعب في مختلف المجالات، ومواقفها الإيجابية في الدفاع عن الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية التي انقلبت عليها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. كما أكد في تصريحات على هامش استقبال المهنئين بعيد الأضحى المبارك الدور الإيجابي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً تجاه اليمن في مختلف المراحل والظروف لاسيما خلال المرحلة الراهنة، وقال «إن أبناء اليمن بأجياله المتعاقبة لن ينسوا المواقف الصادقة والحازمة التي تجسدت في موقف خادم الحرمين الشريفين الشجاع والحازم في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، لمواجهة المد الفارسي وأجندته الطائفية والتخريبية عبر ميليشيات الحوثي».
وأشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أيضا بالدعم الكبير الذي قدمته الإمارات للشرعية في إطار دول التحالف، ومساهمتها الفاعلة في دعم اليمن واليمنيين على شتى المستويات وفي مختلف المجالات. وقال إن ذلك موقف نبيلٍ عهده اليمنيون من الأشقاء في الإمارات في كل المراحل التي مضت وكنهج أصيل جسده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكداً أن هذه المواقف الأخوية الصادقة ستظل شاهدة على ما يجمع البلدين من أواصر المحبة والتعاون والإخاء.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر عن تقدير بلاده لمواقف الإمارات الداعمة لإعادة الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانياً، وجدد شكره وتقديره للموقف الأخوي الإماراتي مع الشعب اليمني، والمتمثل في الدعم الإنساني المتواصل لليمنيين من خلال الهلال الأحمر الإماراتي والقيادة. كما شكر المملكة العربية السعودية على الدور المشهود والتاريخي لقيادتها بالوقوف مع الشعب اليمني في محنته الإنسانية التي سببها الانقلاب، مؤكدا أن هذه المواقف ستظل خالدة في تاريخ كل يمني.
وتوعد ابن دغر «الحوثيين» قائلا «لن يفلت المجرمون بأفعالهم وممارساتهم وستطالهم يد العدالة وينالهم العقاب العاجل». وأكد مشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والمجتمعية، وقال: «نحن على ثقة أن المعركة شارفت على نهايتها، وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، ستكون آخر المعارك وفاتحة عهد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار». كما أكد دعم الحكومة المطلق لمساعي تحقيق السلام الدائم في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث التي لا يمكن التراجع عنها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216.