وليد فاروق (دبي)

حذرت وسائل الإعلام الرومانية، لورينتي ريجيكامب مدرب الوصل من السقوط مجدداً، بداية من مباراة الشارقة، بالجولة الرابعة لدوري الخليج، يوم 19 أكتوبر الجاري، رغم أن الفريقين يلتقيان قبلها غداً في كأس الخليج العربي، وذلك لتفادي تفاقم المشاكل، نظراً لتراجع نتائج «الأصفر» في معظم المباريات التي خاضها هذا الموسم، بما يهدد مسيرة المدرب في الاستمرار مع الفريق.
وخاض الوصل مع ريجيكامب 5 مباريات، بواقع مباراتين في كأس الخليج العربي، فاز في واحدة على اتحاد كلباء وخسر الثانية أمام الفجيرة، بجانب 3 مباريات بدوري الخليج العربي، تعادل في واحدة وخسر اثنتين، بإجمالي فوز وثلاث خسائر وتعادل.
ونشر موقع التلفزيون الروماني «رومانين تي في» على الإنترنت تقريراً، أكد فيه أن ريجيكامب يواجه مشكلة كبيرة، وتنتظره قرارات مصيرية، إذا لم يعدل أوضاعه في «القريب العاجل»، وأنه خلال 4 مباريات خاضها الوصل تحت قيادته هذا الموسم، لم يعرف فيها طعم الفوز، وهي الفجيرة في كأس الخليج العربي، والنصر والعين وعجمان بالدوري على التوالي.
وفي الوقت الذي أكدت مصادر داخل الوصل إلى التمسك باستمرار ريجيكامب ومنحه الفرصة لتحسين الأوضاع، خاصة أن «الأصفر» لا يزال في بداية الموسم، أشار الموقع إلى أن ريجيكامب يدرك جيداً خطورة الموقف الذي يمر به حالياً، في ظل هذه النتائج، بدليل اعترافه في المؤتمر الصحفي عقب الخسارة من عجمان بأنه ينتظر قرار النادي، وهو ما يعني أن استمراره بيد الإدارة إذا رأت أن وجوده لن يكون إيجابياً لمصلحة الفريق.
وأكد الموقع أن ريجيكامب حرص على استقطاب عدد كبير من اللاعبين، قبل بداية الموسم، من أجل تدعيم صفوفه، ومن بينهم عدد من المواطنين القادمين من أندية أخرى، في الوقت الذي وافق فيه على الاستغناء عن عدد كبير أيضاً من المواطنين ورحيلهم عن الفريق، وهو ما يعني مسؤوليته عن عملية اختيار اللاعبين وانتقائهم بما يسهم في تنفيذ أفكاره التدريبية.
وتعاقد الوصل مع ما يقرب من 12 لاعباً ما بين أجانب ولاعبين مواطنين، فضلاً عن اللاعبين المقيمين، في حين استغنى عن العدد نفسه تقريباً من اللاعبين.
واختتم الموقع تقريره بأن مسيرة ريجيكامب التي بدأت في يناير 2019 مهدده بالنهاية قبل نهاية العام نفسه، إذا لم تتحسن نتائجه في أقرب وقت قبل، أن ينفد صبر الجميع!!.