أسامة أحمد (الشارقة)

يقود الثلاثي البارالمبي محمد القايد ونورة الكتبي وسارة السناني منتخب أصحاب الهمم في النسخة الجديدة لبطولة العالم لـ«بارالمبية ألعاب القوى» التي تستضيفها دبي مطلع نوفمبر المقبل وتضم قائمة منتخبنا المشارك في هذا الحدث العالمي 17 لاعباً هم توليفة بين الكبار واللاعبين الشباب، خصوصاً أن المونديال فرصة ذهبية للاعبين واللاعبات من أجل حجز مقاعدهم مباشرة للتواجد في النسخة المقبلة لدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، حيث يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للتواجد في هذا الحدث البارالمبي.
وكان مونديال «نيوزيلندا 2011» قد قدم بطلنا محمد القايد إلى الواجهة بعد نجاحه في حصد إنجازه العالمي الأول بحصوله على ميداليتين ذهبيتين وفضية ليقدم القايد نفسه بقوة عبر بوابة هذا الحدث لتتواصل إنجازاته على الصعد كافة، وتسعى اللجنة البارالمبية الإماراتية لصناعة جيل جديد للتواجد في نسخة «2024 البارالمبية» خصوصاً في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة في الدولة ليحصد أبطال الإمارات النجاح تلو الآخر بعد أن وضع مجلس الإدارة استراتيجية طموحة لرعاية وتطوير جميع الألعاب وتعريف الجمهور بها والمشاركة في البطولات والمسابقات العالمية والعربية والخليجية وإتاحة الفرصة لأصحاب الهمم بمختلف ألوان طيفهم لممارسة الرياضة ودمجهم في المجتمع.
وأوضح ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتية أن المنتخب سينتظم في معسكره المغلق بالعين اعتباراً من الثلاثاء المقبل حتى يرسم اللاعبون صورة طيبة عن رياضة أصحاب الهمم في هذا المحفل العالمي الذي يقام بالدولة وخصوصاً أن أبطالنا رفعوا شعار التحدي من أجل أن تكون لهم بصمة تقطف ثمارها رياضة «أصحاب الهمم» بالتأهل إلى الحدث البارالمبي المهم وهو دورة ألعاب طوكيو 2020.
وكشف عن مشاركة عدد من اللاعبات صاحبات الخبرة نورة الكتبي وسارة السناني وسهام الرشيدي وثريا الزعابي فيما يقود أحمد نواد اللاعبين الشباب.
وقال: رياضة أصحاب الهمم تحظى باهتمام كبير ورعاية متواصلة من قيادتنا الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانات لدمج هذه الفئات ومشاركتهم في جميع فعاليات المجتمع، حيث يفخر اللاعبون باهتمام القيادة الرشيدة مما أهل منتخبات أصحاب الهمم المختلفة للتواجد في الساحات المحلية والإقليمية والدولية والتي أفرزت أبطالاً عالميين نجحوا في الوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق.
وأضاف: هذا الاهتمام الكبير منح اللاعبين واللاعبات الثقة كاملة لممارسة الألعاب المختلفة مما كان له المردود الإيجابي على مسيرتهم خلال المشاركات المحلية والخارجية والذي يمثل قوة دفع كبيرة لهم لمواصلة مسيرة العطاء في المحافل القارية والدولية، كما مثل مساواة أصحاب الهمم مع الأسوياء في عيد الرياضيين السنوي قوة دفع كبيرة للأبطال لحصد النتائج الإيجابية على الصعد كافة.
وأثنى ذيبان على مشاركة الوجوه الشابة في النسخة الأخيرة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا مبيناً أن هذه المشاركة في هذا الحدث القاري كانت ضمن خطة الاتحاد مع الأندية لإفراز مواهب صاعدة من أجل التواجد مع المنتخب في دورتي «2024,2028»، وخصوصاً أن الدورة القارية كانت فرصة ذهبية للاعبين الشباب لاكتساب الخبرات الميدانية التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم في المستقبل القريب.
وشدد المهيري على أهمية تشكيل جيل ثانٍ قادر على حمل الراية في المرحلة المقبلة وخصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح، مبيناً أن البطولات المحلية ستفرز لاعبين صاعدين مما سينعكس إيجاباً على مسيرة جيل الشباب خلال المرحلة المقبلة.

الدفعة الثانية لـ «الرماية» إلى سيدني اليوم
تغادر الدفعة الثانية للرماية متوجهة إلى سيدني للمشاركة في كأس العالم وتضم عبدالله سيف العرياني وعبدالله الأحبابي وسيف النعيمي، وكانت الدفعة الأولى قد غادرت الدولة الثلاثاء الماضي وضمت عبدالله الكمالي رئيس البعثة و5 لاعبين هم عبيد الدهماني، محمد الحامد، سيف هلال، عيسى الزبيدي، محمد الحبسي.
ويغيب بطلنا البارالمبي عبدالله سلطان العرياني عن التواجد في الحدث لظروف خاصة، فيما يتطلع بقية اللاعبين من أجل تقديم كل ما عندهم في البطولة وخصوصاً أن أبطال الرماية ظلوا يحققون النجاح تلو الآخر خلال مشاركاتهم القارية والدولية.