بدأ أكثر من مليوني حاج مسلم منذ فجر اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الاضحى، رمي جمرة العقبة الكبرى في منى رمزاً لرفض غواية الشيطان.
ووقت الرمي المحدد هو من فجر يوم عيد الأضحى إلى فجر اليوم التالي، ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال.
وتقدم الحجاج الذين رددوا التلبية والتكبير تحت الشمس الحارقة في منى، باتجاه جمرة العقبة الكبرى.
وبعد الفراغ من رمي جمرة العقبة الكبرى يتولى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره.
وبعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير والتحلل الأول يتوجه الحاج إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج ثم يرجع الحاج بعد ذلك إلى منى ليبيت بها أيام التشريق التي يقوم فيها الحاج برمي الجمرات الثلاث.
ويشكل رمي الحجاج سبع حصوات على شاخص يجسد غواية الشيطان، أحد أكثر شعائر الحج دقة.
وكان رمي الجمرات والتدافع الذي قد يصاحبه أدى في مواسم سابقة إلى حوادث مميتة بين الحشد المليوني للحجاج.
وأحضر الحجاج الحصى من مزدلفة التي نفروا إليها مساء الاثنين بعد وقوفهم على صعيد جبل عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج.
ويتذكر الجميع حادثة التدافع عام 2015 في منى إلا أن الحجاج يؤكدون أنهم ليسوا خائفين.
أكثر من مليوني حاج يرمون جمرة العقبة ويحتفلون بأول أيام العيد
المصدر: الاتحاد - أبوظبي