تماسك خام القياس العالمي مزيج برنت قرب 72 دولاراً للبرميل، أمس، بعد انخفاضه على مدى أسابيع، إذ تأثر سلباً بالمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، لكنه تلقى دعماً من الهبوط المتوقع في إمدادات إيران بسبب العقوبات الأميركية.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً إلى 72.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:38 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 65.88 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع الماضي، سجل برنت ثالث خسائره الأسبوعية على التوالي، بينما تراجع الخام الأميركي للأسبوع السابع، بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، نظراً للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والضعف الذي يعتري كثيراً من الاقتصادات الناشئة.
وقال إدوارد بيل من بنك الإمارات دبي الوطني في مذكرة أمس الأحد: «البيانات الصناعية الصادرة من الصين، بجانب المخاوف المرتبطة باقتصادات السوق الناشئة والمتركزة على تركيا، تضغط على السلع الأولية».
وفي الولايات المتحدة، أبقت شركات الطاقة الأميركية على عدد منصات الحفر النفطية دون تغيير عند 869 حفاراً، وفقاً لشركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة.
وقال متعاملون إن العقوبات الأميركية على إيران دعمت الأسعار. وفرضت الحكومة الأميركية عقوبات مالية على طهران، والتي ستستهدف أيضاً اعتباراً من نوفمبر قطاع النفط بثالث أكبر دولة منتجة للخام في منظمة «أوبك».