أبوظبي (الاتحاد)
قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال الفترة من الأول من شهر يناير 2013 حتى آخر شهر يونيو عام 2019 عبر قطاع الشؤون المحلية بالهيئة، مساعدات إنسانية ومجتمعية بلغت قيمتها الإجمالية 827 مليوناً و807 آلاف و192 درهماً، استفاد منها 259,022 أسرة من المتعففين والمحتاجين والأسر الضعيفة المسجلين بأقسام إدارة الخدمات المحلية المجتمعية بمراكز الهلال الأحمر في إمارات الدولة كافة.
وأكد راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بالهلال الأحمر، أن قطاعات الهيئة كافة تعمل ضمن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم يد العون الإنساني والمجتمعي للفئات المحتاجة التي يرعاها الهلال الأحمر داخل الدولة ويعمل على توفير كافة ضروريات الحياة الإنسانية لهم، مؤكداً حرص سموه على تجويد العطاء الإنساني على المستوى المحلي والاهتمام بتوفير سبل العيش الكريم لتلك الشرائح المتعففة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة العليا للمساعدات المحلية الذي عقد مؤخراً بالمقر الرئيسي للهلال الأحمر في أبوظبي برئاسة راشد المنصوري وحضور نواب الأمين العام للخدمات المساندة والتنمية والتعاون الدولي والتسويق وجمع التبرعات ومستشار قطاع الشؤون المحلية ومدراء مراكز الهلال الأحمر في كافة إمارات الدولة.
وأوضح نائب الأمين العام للشؤون المحلية أن الهيئة وتفعيلاً للشراكة المجتمعية بينها وبين المحسنين الداعمين لمشاريع الهلال الأحمر الإنسانية، نفذت خلال تلك الفترة برامج ومشاريع شهر رمضان الكريم بتكلفة إجمالية بلغت 141 مليوناً و838 ألفاً و707 دراهم، حيث رصدت «الهيئة» لمشروع إفطار الصائم 75 مليونا و110 آلاف و507 دراهم من خلال 1156 خيمة إفطار رمضانية لتقدم 5 ملايين و582 ألفاً و164 وجبة إفطار خلال الشهر الكريم، ووزعت قسائم المير الرمضاني على 71 ألفاً و268 أسرة وبتكلفة 38 مليوناً و69 ألفاً و707 دراهم، ولمشروع زكاة الفطر رصدت الهيئة مبلغ 28 مليوناً و658 ألفاً و493 درهماً وتم توزيع زكاة الفطر على 37,890 أسرة من الفئات المستحقة للزكاة. وذكر راشد المنصوري أن «الهلال الأحمر» قدم خلال السنوات الست الماضية مبلغ 241 مليوناً و303 آلاف و426 درهماً مساعدات مالية إلى 62 ألفاً و125 طالباً من طلاب العلم، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من تلك المساعدات 50 ألفاً و591 أسرة من 87 جنسية مختلفة يقيمون في إمارات الدولة كافة، كما تم صرف مساعدات مالية للسجناء والغارمين بلغت 41 مليوناً و300 ألف و231 درهماً، واستفاد منها 10 آلاف و432 سجيناً وغارماً وعدد 2292 أسرة، بالإضافة إلى مبلغ 34 مليوناً و608 آلاف و365 درهماً لمساعدة أصحاب الهمم لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في العيش الكريم وليشاركوا في عملية التنمية بالدولة.
وفي مجال الخدمات الإنسانية والطبية، قال المنصوري: «إن الهيئة قدمت مساعدات مالية قدرها 356 مليوناً و89 ألفاً و478 درهماً، لتعزز بتلك الخدمات من وجودها الإنساني والخيري في جميع الإمارات، وليستفيد من برامج المساعدات الطبية والإنسانية 436 ألفاً و252 فرداً من المرضى والشرائح المحتاجة من المواطنين والمقيمين بالدولة والمسجلين لدى أقسام المساعدات الإنسانية المحلية بمراكز الهلال الأحمر».
وأشار رئيس اللجنة العليا للمساعدات المحلية إلى أن الهلال الأحمر قدم دعماً مالياً للمؤسسات خلال الفترة من يناير 2013 حتى يونيو عام 2019 بلغ 12 مليوناً و666 ألفاً و985 درهماً لتستفيد منه 276 أسرة وعدد 63,083 فرداً.
وفي ختام اجتماع اللجنة العليا للمساعدات، قدم المنصوري شرحاً مختصراً عن المبادرة الإنسانية لرعاية وكفالة الأيتام التي أطلقتها الهيئة تحت شعار «كونوا أهلاً لهم» لكفالة 10 آلاف يتيم محلياً وفي العديد من دول العالم والتي تهدف إلى زيادة عدد المستفيدين من مشروع الكفالات بالهلال الأحمر.